تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بعد أن اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موقفا أكثر تشددا مما توقعته السوق مما يعزز فرص تقليص إجراءات التحفيز على نحو أسرع من التقديرات السابقة.
وأبقى مجلس الاحتياطي على خطته التحفيزية البالغة قيمتها 85 مليار دولار شهريا كما توقعت السوق على نطاق واسع لكنه لم يبد قلقا إزاء حالة الاقتصاد بالشكل الذي توقعه البعض حيث حذف من بيانه إشارة إلى شح أسواق المال.
وتراجعت الأسهم الأمريكية قليلا بعد الإعلان الذي اعتبر دليلا على تزايد احتمالات بدء تخفيض برنامج مشتريات السندات الذي يصب في صالح الأسهم قبل مارس آذار وهو الموعد الذي كان متوقعا قبل اجتماع مجلس الاحتياطي.
وقال فرحان أحمد المتعامل في تريد-نكست “سنرى المتعاملين .. يبيعون لجني الأرباح” مضيفا أنه لن يعاود الشراء قبل أن تتراجع المؤشرات الرئيسية عشرة بالمئة.
وقال “البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة وأوروبا تقول إن (الاقتصاد) مازال يلعق جراحه لذا أريد تراجعا أكبر مما يتوقعه معظم الناس.”
وفي الساعة 0801 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى 1284.37 نقطة مواصلا انخفاضه من أعلى مستوى في خمس سنوات الذي سجله في اليوم السابق.
وعززت تقارير الشركات النبرة السلبية في السوق بعد أن جاءت نتائج شركات ذات ثقل مثل رويال داتش شل للنفط ولوريال لمستحضرات التجميل دون التوقعات.
وفي أنحاء أوروبا فتحت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي على انخفاض 0.3 بالمئة
21/5/13111
https://telegram.me/buratha