هيئة الاستثمار في اقليم كوردستان، يوم الاربعاء، أن حجم الاستثمار في الاقليم بلغ أكثر من 31 مليار دولار، واكد أن عدد المشاريع الاستثمارية وصل إلى 607 مشروعا، وفي حين أشارت الى أن نسبة الاستثمار في قطاعات السكن والصناعة والسياحة بلغت 81%"، ألفتت إلى أن تركيا والامارات في مقدمة الدول المستثمرة في الاقليم.
وقال مدير عام قسم تقييم المشاريع ومنح الاجازة في هيئة استثمار اقليم كوردستان كامران المفتي في حديث إلى موقع (المدى برس) إن "حجم الاستثمار في اقليم كردستان منذ عام 2006 ولغاية الان بلغ 31 مليار و128 مليون دولار بمشاريع استثمارية بلغت 607 مشروعا في مجالات اقتصادية متنوعة".
واضاف المفتي أنه "حسب احصائيات هيئة استثمار اقليم كوردستان فأن حجم الاستثمار في محافظة اربيل بلغ 18 مليار و303 مليون دولار وفي محافة السليمانية بلغ سبعة مليارات و948 مليون دولار"، مشيرا إلى أن "حجم الاستثمار في دهوك وصل إلى اربعة مليارات و878 مليون دولار"
وتابع المفتي أن "حجم الاستثمار المحلي من عام 2006 الى العام الحالي بلغ 25 مليار و696 مليون دولار اما الاستثمار الاجنبي بلغ ثلاثة مليارات و636 مليون دولار"، مؤكدا أن "الاستثمار المشترك بلغ مليار واحد و796 مليون دولار".
وأوضح المفتي أن "حجم الاستثمار منذ مطلع عام 2013 ولغاية الان بلغ ستة مليارات و636 مليون دولار "، لافتا إلى أن "اهم قطاعات الاستثمار هي قطاع الاسكان حيث وصل حجم الاستثمار فيه الى 43% فيما وصل في القطاع الصناعي الى 28,7% وقطاع السياحة الى 10%".
وأشار المفتي إلى أن "تركيا تأتي في مقدمة الدول المستثمرة في الاقليم بحجم استثمار بلغ مليار و95 مليون دولار وتأتي بعدها الامارات بحجم استثمار يبلغ 143 مليون دولار".
وكانت 625 شركة عالمية تنتمي لـــ27 دولة بدأت، في (29 تشرين الاول 2013)، بعرض منتجاتها المختلفة ضمن معرض (پروجكت) العراق المتخصص بشؤون البناء والإعمار والطاقة في أربيل وسط تأكيدات على أهمية السوق العراقية وحاجتها للانفتاح على الصناعات العالمية في المرحلة المقبلة مع إشادة بالتسهيلات التي تحصل عليها هذه الشركات حالياً في إقليم كردستان والأجواء المناسبة للعمل فيه.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، نيچيرڤان بارزاني أكد، في (28 تشرين الاول 2013)،، أن "الويلات والخراب" الذي طال الإقليم جعلته "يعرف جيداً" قيمة إعمار الوطن، وفي حين عد أن إقامة "أكبر" برج قائم بذاته في العالم، دليلاً جديداً على أهمية كردستان وسيجعل من أربيل "قوة اقتصادية كبيرة"، دعا شباب الإقليم على العمل في القطاع الخاص، والشركات لإيلاء "الأولوية والأفضلية" لمواطني الإقليم بالتوظيف، وحذر منفذي مشاريع السكن من مواجهة "عقوبات مشددة" في حال عدم الالتزام بالمواصفات النوعية لتحقيق أرباح "غير شرعية"، وكشف عن تراجع مستوى الفقر في الإقليم إلى ثلاثة ونصف بالمئة.
يذكر أن مدن إقليم كردستان، تستقطب الكثير من رجال الأعمال العرب والأجانب والشركات الاستثمارية، وأنها شهدت نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظم العراقي السابق.
28/5/13111
https://telegram.me/buratha