بدأت في طهران أمس أعمال الاجتماع الخامس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز جي آي سي إف الذي يناقش القضايا المالية والإدارية للمنتدى بالاضافة إلى ميزانية عام 2014 وكذلك تحديد برنامج عمل للأمانة العامة وتقديم تقارير حول سوق الغاز.
وانتخب أعضاء المنتدى إيران لأمانتها العامة لمدة سنتين بعد نيل مرشح إيران محمد حسين عادلي أغلبية أصوات وزراء الطاقة للدول الأعضاء في المنتدى ليكون خلفا للروسي لئونيد بوخانوفسكي.
وأكد وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع على دور الغاز كوقود نظيف في القرن الحاضر مشيراً إلى أن أمن الطلب على الغاز من الحاجات الملحة للمنتجين لضمان الاستثمارات وتطوير الطاقات.
وقال نامدار زنكنة: ” إن الفوائد الاقتصادية والبيئية الهامة للغاز الطبيعي قدمت هذا الوقود النظيف كعنصر مهم قادر على تلبية احتياجات التنمية المستدامة للقرن الحالي” مضيفاً أن حصة الغاز في سلة الطاقة العالمية تزداد بنسبة 26 بالمئة عام 2035 وفقا للتوقعات.
وأوضح نامدار زنكنة أنه رغم أن الدول المصدرة للغاز تتنافس فيما بينها في تطوير وايجاد القدرة والحصة في السوق العالمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاستخراج الغاز إلا أن مصالحها المشتركة يجب أن تكون الكلمة الفصل في هذه المنافسة.
ولفت نامدار زنكنة إلى أن المصالح المشتركة للمنتجين تتمثل بحماية السيادة على مصادر الغاز وازدياد حصة الغاز في سلة استهلاك الطاقة العالمية والحصول على أسعار منصفة والمحافظة على مصالح جميع الأجيال.
وتستضيف إيران الاجتماع الخامس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز بمشاركة 13 دولة واربع أخرى بصفة مراقب.
وتعتبر كل من الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الأعضاء الرئيسة في المنتدى بينما تشارك هولندا وكازاخستان والنرويج والعراق في اجتماعات المنظمة بصفة عضو مراقب.
وبحسب إحصائيات جديدة للشركات الكبرى كالشركة بي بي النفطية فإن إيران تملك أكبر احتياطات الغاز في العالم.
22/5/13116
https://telegram.me/buratha