أعلنت مجموعة M.O.L المجرية للنفط والغاز التي تستثمر في القطاع النفطي في إقليم كردستان، عن اكتشافها لكميات تجارية من النفط الخام في إحد حقول الإقليم، مؤكدة أنها ستباشر الإنتاج منه مع بداية العام المقبل، بمعدل يصل إلى عشرة آلاف برميل يومياً.
وذكر بيان لحكومة الاقليم ان "مجموعة M.O.L المجرية للنفط والغاز اعتبرت رقعة [ آكري ـ بجيل] النفطية في إقليم كردستان كرقعة إنتاج تجاري للنفط، مشيراً إلى أن الشركة استندت في ذلك على اكتشافين نفطيين، مع تنفيذ الاختبارات التجريبية التي أكدت على وجود طاقة إنتاجية مستمرة لأمد بعيد في الحقل".
وأضاف ان "الشركة الهنغارية بنت تقويمها على اكتشاف الحفر الجوراسيكي لبئر بجيل -1 والاكتشاف المسجل لحفر بئر باكرمان -1 الترياسيكي، مبيناً أن الشركة ترجح إمكانية استئناف إنتاج النفط من بئر بجيل -1 B خلال الربع الأول من عام 2014".
وأشار البيان الى ان "الشركة الهنغارية كانت قد أعلنت اكتشافها النفطي في بئر باكرمان – 1 في شباط الماضي 2013، بعد أن أجرت اختبارات إنتاجية على مدار 24 ساعة في أواخر تموز وبداية آب الماضيين، لافتاً إلى أن الشركة أكدت أن عملها أثبت وجود طاقة إنتاجية قصوى في البئر من النفط الخفيف والغاز الحامضي تقدر ب 3,192 برميل يومياً من النفط والغاز، بمعدل 1,019 برميل من النفط المكافئ من البئر الترياسيكي يومياً".
وتابع ان "الشركة ستقوم بحفر بئرين تجريبيين آخرين، في رقعة باكرمان مع إدخال منشأة إنتاج مبكر خلال العام 2015"، مضيفا أن "خطة الشركة تتضمن أيضاً تنفيذ المزيد من استكشافات الاحتياطيات النفطية من خلال حفر الآبار الجوراسيكية في المنطقة".
وقالت حكومة اقليم كردستان ان "عملية الحفر التجريبي ستستمر في حقل بجيل، إذ من المؤمل استئناف الإنتاج مع بداية عام 2014 المقبل بمعدل يصل إلى عشرة آلاف برميل يومياً، من كل من آبار بيجيل – 2 و 4 و 6 ".
يشار الى ان هنالك أكثر من 40 شركة من 17 دولة تعمل في القطاع النفطي في اقليم كردستان، منها العديد من كبريات شركات النفط والغاز العالمية، مثل اكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال وغاز بروم، حيث أبرمت هذه الشركات، عقوداً لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز مع حكومة إقليم كردستان، على الرغم من معارضة الحكومة الاتحادية وتهديداتها المتكررة لهذه الشركات بمنعها من العمل في حقول وسط وجنوب العراق، اذا ما واصلت عملها في اقليم كردستان
https://telegram.me/buratha