الصفحة الاقتصادية

المالية النيابية: موازنة 2014 تبلغ {174} تريليون دينار وبعجز اكثر من {30} تريليونا

1901 10:02:00 2013-11-10

اكد عضو اللجنة المالية النيابية، فالح الساري، ان حجم الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام المقبل يبلغ {174} تريليون دينار وبعجز اكثر من {30} تريليونا، منتقدا الالية التي يتم على اساسها اعداد الميزانية، واصفا اياها بالتقليدية التي لايعول عليها انشاء البنى التحتية .

وقال الساري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "حجم الموازنة المالية الاتحادية العامة وصل الان الى رقم قياسي وهو {174} تريليون دينار وبعجز اكثر من {30} تريليونا"، معربا عن امله بان "تكون هناك حسابات دقيقة تاخذ بنظر الاعتبار اعداد الموازنة وفق البرامج اذ ان اعداد الموازنة تم بطريقة كلاسيكية قديمة لايعول عليها ان تنتج بنى تحتية".واوضح ان "الموازنة تحتاج الى جو هادئ وتوافق كبير، وانها لا تزال باروقة الحكومة باعتبار ان هناك لجنة عليا مشكلة في مجلس الوزراء برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، وعضوية وزير المالية والامين العام ودائرة الموازنة، وتدرس اللجنة امكانية تقنين هذه الموازنة وتخفيض العجز الحاصل فيها".وتابع الساري ان "الموازنة ضخمة جدا ومبالغها كبيرة وبعض الوزارات قد استأثرت على ارقام ومبالغ كبيرة قد تدعو الى مناقشتها مناقشة مستفيضة".وكان مصدر بوزارة المالية قد كشف بوقت سابق ان الموازنة المالية الاتحادية للعام المقبل هي الاعلى في تاريخ البلاد وستبلغ 174.6 تريليون دينار على اساس احتساب سعر برميل النفط بـ 90 دولارا للبرميل الواحد ، حيث يتوقع ان يصل حجم الصادرات النفطية للعام المقبل الى 3.4 مليون برميل يوميا ، موضحا انها تزيد على سابقتها للعام 2013 بحوالى 36 تريليون دينار .من جانبها كانت الخبيرة الاقتصادية سلامة سميسم، قد اكدت بوقت سابق لـ{ الفرات نيوز} ان الموازنة المالية الاتحادية العامة لم ترتق الى المستوى المطلوب وذلك لغياب الرؤى وعدم الوضوح والتشظي، اذ اوضحت ان " الموازنة المالية الاتحادية العامة لاتزال بعيدة عن معالجات كثيرة تمس الواقع العراقي لانها تخضع لغياب الرؤى والتشظي المتمثل بارتفاع قيمة النفقات التشغيلية على حساب الاستثمارية وغياب الوضوح في ملفات كثيرة تهم الدعم الاجتماعي منها البطاقة التموينية وغيرها " مشيرة الى ان " القضية ليست في الكمية التي تضاف فيها الاموال ، انما في الاليات التي توجه بها والابواب التي تنفق من خلالها " مبينة ان " هذه المسالة ما زالت نقطة ضعف في موازنة البلاد ، لاسيما ان نفس الاخطاء تتكرر سنة بعد اخرى من دون ان يكون هناك تقدما نوعيا في حياة المواطن البسيط ".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك