بحضور فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، عقد في العاصمة أربيل الملتقى إقتصادي المشترك بين إقليم كوردستان وبريطانيا.
المراسيم حضرها القنصل العام البريطاني لدى الإقليم هيو إفانز و إيما نيكلسون رئيسة مجلس الأعمال العراقي ـ البريطاني ودارا جليل خيط رئيس إتحاد الغرف التجارية في إقليم كوردستان وعدد من أرباب العمل ورجال الأعمال الكورد والعراقيين والبريطانيين
وأعرب هيو إفانز القنصل العام البريطاني لدى الإقليم عن سعادته بعقد هذه الجلسة، معرباً عن شكره وإمتنانه لحكومة إقليم كوردستان وإتحاد الغرف التجارية في الإقليم لإسضافتهم 45 شركة بريطانية مختصة في مختلف المجالات، مثل الهندسة والبناء والدراسات العليا والإستشارة والعديد من المجالات الأخرى، حيث نلاحظ زيارة ممثلي هذه الشركات إلى إقليم كوردستان.
كما نوه إلى وجود عددكبير من الطلبة الكورد في الجامعات البريطانية، وهذا دليل على رغبة الحكومة البريطانية في الشراكة في العديد من المجالات ومن ضمنها الدراسات العليا. وأكد على أن الشركات البريطانية العاملة في قطاع الطاقة والنفط والغاز شهدت نمو كبير في الإقليم.
من جانبه أشاد دارا جليل خياط رئيس إتحاد الغرف التجارية في إقليم كوردستان بدور بريطانيا في النشاطات التجارية في إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أن الإقليم يسعى إلى تعزيز وتقوية العلاقات الإقتصادية ورفع مستوى التبادل التجارية وخاصة في في الوقت الذي يشهد فيه الإقليم نمواً سريعاً.
من جهتها دعت إيما نيكلسون إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وبريكانيا بما فيه مصلحة الطرفين.
يذكر أن أنشطة الشركات البريطانية في ما يتعلق بالقطاع النفطي في الإقليم قد شهد أيضا نشاطا وحيويا أكثر مما تشهده في حقول جنوب العراق. كما أكدت القنصلية أن «هناك أكثر من 100 شركة بريطانية، وهي شركات ناشطة في جميع المجالات الاقتصادية، كما أن منها ما يتخصص بقطاعي النفط والغاز وبالتصميم المعماري، وأخرى في المجال الزراعي».
3/5/131123
https://telegram.me/buratha