الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي يسعى لتعديل ثلاثة قوانين مهمة بعمل المصارف

1364 15:31:00 2013-11-24

أكد البنك المركزي العراقي، الأحد، انه يسعى إلى تعديل ثلاثة قوانين مهمة بعمل المصارف في العراق، مشيرا إلى أنه بصدد إعداد خطة تنموية اقتصادية من شأنها أن تنهض بالواقع الاقتصادي العراقي.

وقال محافظ البنك عبد الباسط تركي على هامش ورشة عمل عقدها البنك في فندق فلسطين حول تعديل قانونه وقانون المصارف وقانون مكافحة غسيل الأموال، إن "البنك يسعى خلال ورشته الحالية إلى إعادة النظر في ثلاثة قوانين مهمة تهم عمل المصارف في العراق وهو قانون البنك المركزي وقانون المصارف الأهلية وقانون مكافحة غسيل الأموال".

واضاف تركي أن "أهمية هذا التعديل تأتي لمعالجة جميع المشاكل وإشكالات النقص في القوانين التي تحد من نشاط المصارف ودورها التنموي، إضافة إلى دور البنك المركزي في إدارة الاقتصاد"، مشيرا إلى أن "البنك بصدد إعداد خطة تنموية اقتصادية من شأنها أن تنهض بالواقع الاقتصادي العراقي".

واكد تركي أن "هناك بعض المشاكل التي تحد من عمل المصارف في العراق ومنها المادة 28 من قانون المصارف العراقي رقم 94 لسنة 2004"، مبينا انه "آن الأوان لوضع قرار يعدل تلك المادة وفق الضوابط والآليات المتاحة لدى البنك المركزي".

وتابع تركي أن "صندوق النقد الدولي وجه البنوك المركزية إلى لعب دور تنموي إضافة إلى عمل البنك في السياسة النقدية لبلدانهم"، لافتا إلى أن "البنك المركزي اخذ بهذا التوجيه وهو بصدد إعداد خطة تنموية اقتصادية من شأنها أن تنهض بالواقع الاقتصادي العراقي".

ويعتبر قانون المصارف المرقم 94 لسنة 2004 بشكل عام، من القوانين المتطورة في العالم، الأ انه قد كثرت الملاحظات حول هذا القانون من الجهات التي يشملها، بسبب عدم وضوح مواده بعض والملابسات التي تثيرها، ما دفع عدد كبير من المصارف بالمطالبة بضرورة تعديله لتواكب عمليات التطور الذي تشهده المصارف العالمية.

ونصت المادة 28 من قانون المصارف "لا يجوز لأي مصرف أن يمارس أو يشارك كوكيل أو شريك أو مالك، تجارة بالجملة أو المفرد أو عمليات تصنيع أو نقل أو زراعة أو مصايد اسماك أو تعدين أو بناء أو إعادة تامين أو أي نشاط أو عمل آخر غير المرخص بها.

يذكر انه بالرغم من انتشار المصارف الأهلية في العراق والتي وصلت إلى أكثر من 30 مصرفا إلا أن هذه المصارف لم تلعب دورا محوريا في العملية التنمية الاقتصادية في العراق بسبب صغر هذه المصارف إضافة إلى ابتعاد المؤسسات الحكومية عن التعامل معها بسبب تلكؤ بعض المصارف الأهلية في عملها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ENG
2013-11-25
هل تشمل هذه القوانين صرف مستحقاتنا من مصرف الوركاء التي لانعرف مصيرها هل ذهبت مع الريح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك