قال عضو في اللجنة المالية بمجلس النواب: ان زيادة رصيد العراق في البنك المركزي يمثل دعامة للعملة الوطنية في مزادات العملة الدولية، بوصفها مغطاة بالكامل من خلال احتياطي البلاد النقدي. وكان البنك المركزي العراقي اعلن نهاية الاسبوع الماضي عن وصول احتياطي البلاد من العملة الصعبة الى 88 مليار دولار أميركي، بعد ان كان 76 مليار دولار مطلع تشرين الاول الماضي. ويؤكد عضو اللجنة عبد الحسين الياسري "قدرة المواطن العراقي على استخدام عملته الوطنية في التعاملات المالية خارج البلاد، لثقة المصارف الاجنبية بان اي اصدار نقدي عراقي هو الان مرتبط بغطاء من العملة الصعبة أو الذهب". لكن الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي يشير الى ان "تأثيرات زيادة الاحتياطي النقدي العراقي لن تؤتي ثمارها قريبا، وان تأثيرها الأكبر يتمثل في ضمان استقرارية اسعار صرف الدينار، بما لا يؤثر سلباً على نفقات الطبقتين المتوسطة والفقيرة". ويتفق عدد من تجار التجزئة في العاصمة بغداد، في ان بقاء سعر الدينار ثابتا، حتى لو كان مرتفعا مقارنة باسعار صرفه في ثمانينيات القرن الماضي.
3/5/131128
https://telegram.me/buratha