نفت شركة دبي لصناعات الطيران الأربعاء صحة المعلومات التي تم تداولها حول وسائل تمويلها المرتقب لصفقة الاستحواذ على وحدتي ستاندرد ايرو هولدينجز وبيدمونت - هوثورن هولدينجز الأمريكيتين، مؤكدة أن قرارها في هذا الصدد سيعلن في وقت لاحق. وأكدت الشركة أن تصريحات نائب مديرها التفيذي، مايكل كيليان حول وسائل التمويل المنتظرة للصفقة التي تناهز قيمتها 1.8 مليار دولار، "اقتطعت من سياقها،" وأن ما تم ذكره في هذا الإطار جاء خلال مؤتمر حول الوسائل العامة لتمويل الاستثمارات، ولم يكن يتناول حالة الشركة مباشرة.
وقالت السيدة زارمينا، مديرة الاتصال والإعلام في الشركة في اتصال مع موقع CNN "كان السيد كيليان يتحدث عن تمويل الصناعات بشكل عام وليس عن وضع الشركة، وهذه الصفقة قد تستغرق أشهراً لكننا سنعلن عن كافة نتائجها في بيان خاص."ورفضت زارمينا تحديد الوسائل التي تبحث خلالها شركة دبي لصناعات الطيران تمويل صفقتها، كما لم يتم توضيح حجم الإجراءات القانونية اللازمة في الولايات المتحدة لإجازة الصفقة، مما أبقى الغموض المحيط بمسار المشروع.وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الشركة قد رتبت التمويل اللازم لشراء الوحدتين الأمريكيتين المخصصتين لخدمات الطيران، ناقلة عن كيليان نفيه أن تكون مصادر التمويل كلها على شكل أسهم، وتشديده في الوقت عينه على إنكار أن تكون الشركة قد قامت بتعيّن أي بنك لترتيب قروض.وجاء ذلك بعد نفي دبي لصناعات الطيران صحة ما ورد في نشرة إلكترونية عن عزمها إصدار صكوك إسلامية قبل نهاية العام الجاري لتمويل الصفقة التي ستتم مع مجموعة كارليل.وكانت دبي قد أعلنت في فبراير/شباط 2006 إطلاق مشروع دبي لصناعات الطيران "دبي إيروسبيس" المتخصصة في قطاع تصنيع الطائرات وتركيبها وتجهيزها والخدمات المتعلقة بها.وبلغت كلفة المشروع قرابة 15 مليار دولار ويضم جامعة ومركزا للبحث والتطوير مع خطط لتحويله مستقبلاً إلى محور لأعمال التصليح والصيانة الشاملة للطائرات لكافة خطوط الطيران الجوية في المنطقة والعالم.وتغطي الشركة العمليات التشغيلية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ومصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا والمالديف.ويشارك في المشروع عدة جهات رسمية واستثمارية في مقدمتها حكومة دبي ودبي انترناشونال كابيتول التابعة لدبي القابضة ومركز دبي المالي العالمي وسلطة المنطقة الحرة لمطار دبي.
https://telegram.me/buratha