الصفحة الاقتصادية

استراتيجية حكومية لخفض الأسعار في الأرجنتين


حيال ازمة الوقود التي لم يعد بالامكان اخفاءها او التخفيف من وطأتها تسعى الحكومة الارجنتينية للحد من حدتها على الاقل على الصعيد الشعبي والبلد على ابواب انتخابات رئاسية ونيابية. اذ اعلنت اليوم عن اعتمادها استراتيجية جديدة لخفض الاسعار في قطاعي النفط والغاز، فحتى عام 2011 لن يسمح برفع الاسعار رغم المخططات السابقة بل فقط في نطاق ضيق وبناء على مفاوضات تجري بين ممثلين عن قطاع الوقود والامانة العامة لوزارة الطاقة الوطنية. الا ان اعتماد الحكومة هذا الاستراتيجية افشل امال قطاعي الغاز والنفط بتحرير الاسواق حسبما وعدت به منذ سنوات.

وتصميم الحكومة على المضي في استراتيجيتها سوف يؤثر سلبا على شركات بيع السيارات ومحطات الوقود مما يهدد العديد منها بالاقفال او الافلاس، خاصة اذا ما الزمت على اعتماد الاسعار المنخفضة، فهذا لن يسمح لها بتحقيق الارباح التي ترغب بها. في المقابل وعد قطاع الديزل وانواع الوقود الاخرى الرخيصة التضامن مع الحكومة والاعلان عن تغطية احتياجات السوق خاصة وان هناك نسبة كبيرة من المحركات والسيارات في الارجنتين تعمل بواسطة الديزل. الا ان الكميات الموجودة حاليا ليست كافية لتغطية احتياجات القطاع الزراعي الذي هدد بالاضراب في حال لم يزود بالكميات التي يحتاجها، مما اوقع حكومة الرئيس نستر كوشنر في وضع حرج وتحاول حاليا رفع استيرادها من الوقود من بوليفيا ودول اخرى والسبب في ذلك ان القطاع الزراعي امام اخر موسم حصاد ، ومع نهايته على المزارعين التحضير لبذور القمح والحنطة والا سوف يخسرون المحصول المقبل . وخلال اجتماع سكرتير الدولة في وزارة التجارة الداخلية غيلرمو مورانو وممثلين عن رابطة عمال النقل اكدت كل من شركة رابسول واسو وبتروبراس على مضاعفة كمية النقل من اجل تغطية احتياجات المرزاعين مائة في المائة واضافة 300 ليتر من الديزل الى كل كمية يشتريها كل مزارع متجاوزة بذلك القرار الحكومة السابق بحصر الزيادة بمائة ليتر فقط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك