قللت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، السبت، من تأثير الاحداث الجارية في محافظة الانبار على الاقتصاد في البلاد، مشيرةً الى ان المعابر الحدودية الاخرى كفيلة بالتعويض عن "التلكؤ" في نقل البضائع المستوردة من خلال المنافذ الغربية.
وتشن قوات قتالية مدعومة بغطاء جوي منذ ايام عملية عسكرية واسعة في المناطق الصحراوية من الانبار امتدادا للحدود السورية والاردنية ضد معاقل تنظيم بعد مقتل عدد من القادة العسكريين.
وقال مقرر الجنة محما خليل "،انه "لانخفي حقيقة تأثير العمليات العسكرية على الحركة الاقتصادية"، مستدركاً ان "الاقتصاد العراقي لايعتمد على منفذ حدودي واحد و المعابر الحدودية في اقليم كوردستان والخليج العربي وايران كفيلة بالتعويض عن اغلاق او تلكؤ في نقل ما يستورده العراق جراء العمليات العسكرية في الانبار".
واضاف خليل، ان "تأثير العمليات العسكرية ليس بمستوى الضرر الكبيرعلى الاقتصاد العراقي ويجب على الكل مساندة القوات الحكومية من اجل القضاء على الارهابيين".
وشكا اصحاب شاحنات محتجزون على الطريق السريع بين قضاء الفلوجة ومدينة الرمادي من عدم تمكنهم من ايصال البضائع المستوردة الى باقي المحافظات، مبينين ان بضائعهم تقدر بمليارات الدنانير العراقية.
وتشهد محافظة الانبار اوضاعا امنية وسياسية متوترة، على خلفية قيام قوات عراقية بتنفيذ حملة عسكرية موسعة لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة في صحاريها، اعقب ذلك اعتقال النائب عن الانبار احمد العلواني، تلاها رفع خيام المعتصمين منذ اكثر من سنة.
https://telegram.me/buratha