أكدت دراسة علمية صدرت مؤخراً عن احد المراكز البحثية المعنية بالسلع الإستراتيجية فى العالم ، أن الإحتياطى العالمى من البترول معرض للنفاذ بشكل أسرع من الذهب ، و على الرغم من إقبال المستهلكين على السلعتين بإعتبارهما سلعتين إستراتيجيتين ، إلا ان الدراسة أوضحت أن الإقبال الشديد على شراء الذهب و التجارة فيه لا تؤثر على المخزون العالمى منه و ان كميات الذهب الموجودة بباطن الأرض يكفى لسنوات طويلة ، بما يزيد عن العمر الإفتراضى لمخزون البترول.
أكد د. أحمد عبد الستار – صاحب الدراسة – أن إفتراض وجود إنخفاض ملحوظ فى المخزون العالمى من الذهب لن يؤدى إلى أزمة فى أسواق المال ، مشيراً إلى إمكانية إستبدال معدن الذهب بمعادن أخرى فى حال حدوث مثل تلك الأزمة و لكن ذلك لن يكون فى المستقبل القريب على أية حال لأن مخزون الذهب العالمى بباطن الأرض لا يزال وفير ، ولا يجوز المقارنة بينه و بين الإحتياطى العالمى من البترول.
فيما أشارت الدراسة إلى أن الحكومات حالياً تتجه نحو تكثيف العمل و تدعيم صناعة الذهب و البحث عن مناجم جديدة مما ينبئ بإزدياد رواج تجارة الذهب خلال الأعوام القادمة بشكل كبير .
15/5/140207
https://telegram.me/buratha