صوت مجلس محافظة نينوى الاثنين على انشاء مصفى نفطي يعد الاول من نوعه.
وتشكو نينوى منذ سنوات من نقص مشتقات النفط في المحافظة نتيجة عدم استلامها الحصة المقررة كاملة من الحكومة المركزية.
وكانت وزارة النفط تلقي اللوم على هجمات على خط الأنابيب الناقل للمشتقات النفطية إلى نينوى.
وفي العام الماضي أبرمت إدارة نينوى اتفاقية مع مصفى كلك في إقليم كوردستان لتزويدها بالمشتقات النفطية وخاصة مادة البنزين، لكن وزارة النفط العراقية رفضت الاتفاق وقالت ان الحكومة المحلية لا تملك صلاحية التعاقد.
وقال مسؤول محلي إن المجلس صوت في جلسته على انشاء مصفى نفطي شرق الموصل تنفذه شركة غاز غروب النفطية.
يذكر ان مجلس محافظة نينوى السابق كان رافضا لهذا المشروع بسبب الارض التي سينشأ عليها المشروع والتي اعتبرها من الاراضي المتنازع عليها اضافة الى اسباب اخرى.
ولدى العراق خطط لرفع سقف تكرير النفط إلى 1.5 مليون برميل في غضون السنوات الأربع المقبلة بعد استثمار أربع مصاف جديدة بالناصرية وكربلاء والعمارة وكركوك بطاقة إجمالية تبلغ 750 ألف برميل يوميا.
وتبلغ الطاقات الإنتاجية لمصافي التكرير حاليا 600 ألف برميل يوميا، وهذه الكمية لا تكفي لسد الحاجة المحلية.
14/5/140218
https://telegram.me/buratha