الصفحة الاقتصادية

مصارف اهلية تحتكر العملة الصعبة مستغلة الوضع الامني

2330 2014-06-15

أكدَ مستشار البنك المركزي العراقي السابق مظهر محمد صالح، الاحد، ان بعض المصارف الاهلية باتت تعمل لمصالحها الشخصية بدون رادع في اجراء عمليات المضاربة النقدية لاحتكار الدولار، داعيا السلطة النقدية الى محاسبتها فوراً.

وقال صالح إن "ارتفاع سعر صرف الدولار في التعاملات المالية في العاصمة بغداد والذي وصل الى نحو (123) الف دينار مقابل فئة الـ 100 دولار أمريكي، جاء بسبب الوضع الامني غير المستقر واعمال العنف التي اتاحت وجود حالة من الفوضى في اجراء عمليات المضاربة النقدية من قبل المصارف الاهلية، واصفا "زيادة الاقبال والطلب على الدولار الامريكي والعملات الصعبة في العراق حاليا بالامر غير الطبيعي".

واضاف صالح ان "هناك حالة ذعر في المجتمع العراقي ادت بدورها الى وجود اقبال منقطع النظير على شراء العملة الصعبة لحماية انفسها من أي مخاطر حقيقية تهدد حياتهم"، منوها الى ان "الظرف الامني الحالي هو من يتسبب بايجاد نوع من الفوضى بالتعامل بالعملات الصعبة من قبل جهات مختلفة".

واكد مستشار البنك المركزي العراقي السابق ان "المصارف الاهلية ضاعفت الان من عمليات المضاربة أو مايعرف بـ "الدولار النقدي" وقدره 5000 دولار والتي يحصل عليها المواطن الذي يرغب بالسفر لقاء تقديمه جواز سفره او هوية الاحوال المدنية"، لافتا الى ان "بعض المصارف الاهلية تستغل هذه العملية للحصول على مكاسب مالية كبيرة عبر احتكار العملات الصعبة والذي يمكن معالجته عبر السيطرة على عمليات العرض والطلب بشرط تفعيل اجراءات صرف العملة الاجنبية".

وأشار صالح الى ان "عمليات المضاربة من قبل المصارف الاهلية في احتكار الدولار وزيادة الارباح سيخلق اجواء غير مريحة للاقتصاد العراقي"، مشدداً ان "المفروض على السلطة النقدية مراقبة الحالة فورا وتقييم ضخ الدولار للتعاملات الكافية له، مؤكدا ان لجان التفتيش والتدقيق على عمليات المضاربة في المصارف الاهلية موجودة لكنها لاتعمل في حالة الظرف الامني المضطرب حاليا ماسيترك اثراً كبيرا على السوق التجارية المحلية".

21/5/140615

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك