الصفحة الاقتصادية

صادرات نفط العراق من الخليج تقترب من مستوى قياسي برغم الاضطرابات

1446 2014-06-25

أظهرت بيانات للتحميل ومصادر نفطية أن صادرات النفط العراقية من المرافئ الجنوبية اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة في يونيو حزيران برغم هجمات المسلحين الإسلاميين السنة وسيطرتهم على مناطق في شمال غرب ووسط العراق.  

وأذكت الهجمات وقيام شركتي النفط الكبيرتين إكسون موبيل وبي.بي بترحيل بعض العاملين رغم تحرك حكومة بغداد لتشديد الإجراءات الأمنية مخاوف من تباطؤ صادرات الخام العراقية.

ودعمت المخاوف أسعار النفط وهو ما دفع خام برنت للصعود لأعلى مستوياته في تسعة أشهر متجاوزا 115 دولارا للبرميل يوم الخميس. وارتفع برنت إلى حوالي 115 دولارا للبرميل يوم الإثنين مدعوما بالمخاوف من تعثر الإمدادات من العراق.

 وقال مسؤولون عراقيون إن المناطق الجنوبية التي تنتج نحو 90 في المئة من نفط العراق آمنة تماما من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي سيطرت على أجزاء كبيرة من الشمال خلال أسبوع مع انهيار قوات بغداد هناك.

 وأظهرت بيانات للشحن في الإحدى والعشرين يوما الأولى من يونيو حزيران التي تتبعتها رويترز أن الصادرات من البصرة ومرافئ العراق الجنوبية الأخرى بلغت 2.53 مليون برميل يوميا في المتوسط. وذكر مصدران آخران يتابعان أيضا الصادرات تقديرا مماثلا.

 ويقترب معدل الصادرات في يونيو حزيران حتى الآن من المتوسط في مايو أيار 2.58 مليون برميل يوميا والذي كان أعلى مستوى له منذ 2003. ورغم ذلك فإنه لم يبلغ المستوى الذي كان يستهدفه المسؤولون العراقيون لشهر يونيو حزيران البالغ 2.70 مليون برميل يوميا.

 وبلغ إجمالي صادرات العراق من الشمال والجنوب مستوى قياسيا مرتفعا 2.8 مليون برميل يوميا في فبراير شباط. لكن الشحنات من خام كركوك في الشمال متوقفة منذ الثاني من مارس آذار بسبب هجمات تعرض لها خط أنابيب متجه إلى تركيا وهو ما جعل الصادرات الإجمالية دون مستوياتها المحتملة.

ورغم أنه لم تظهر بعد أي دلالة على انخفاض الصادرات من الجنوب فقد أبدى بعض التجار مخاوف من أن يؤثر العنف على الزيادات المستهدفة في إنتاج العراق.

وقال تاجر تشتري شركته الخام العراقي "ربما تؤدي الاضطرابات إلى إبطاء الأمور .. ليست الصادرات لكن الإنتاج ربما لا يزيد."

ورغم إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل الخام من كركوك منذ مارس آذار فإن إقليم كردستان شبه المستقل يصدر كميات من إنتاجه النفطي من خلال الشاحنات وعبر خط أنابيب جديد يمتد إلى تركيا في تحد للحكومة المركزية في بغداد.

23/5/140625

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك