شددت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الخميس، على ضرورة حل مشكلة تصدير نفط اقليم كردستان في اطار الدستور العراقي، وسط معارضة بغداد.
وذكر مساعد وزير الخارجية الامريكي بريت ماكورك في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي [تويتر] حول مشكلة بغداد واربيل بخصوص تصدير النفط قائلا "ان السياسة الامريكية واضحة وشفافة بان ايرادات النفط في العراق هي ملك لجميع الشعب العراقي"، مشددا على ان هذه المشكلة يجب ان تحل في اطار الدستور العراقي".
وتابع انه على تواصل مباشر بشان مشكلة الخلافات بين اربيل وبغداد منذ اكثر من سنة، ان امريكا ليس لديها اي مانع بشان تصدير وبيع النفط من اي جزء من العراق، منوها الى ان توجهات بخلاف هذه السياسة ليست صحيحة.
وطالب ماكورك بغداد واربيل بالعودة الى المفاوضات وحل هذه المشكلة عن طريق الحوار.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد حذرت الجمعة الماضية الشركات الامريكية من شراء النفط من اقليم كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.
وكانت بيانات من أقمار صناعية تتبع تحركات السفن أظهرت أن ناقلة تحمل نفطا خاما من إقليم كردستان العراق على مقربة يوم واحد فقط من الوصول إلى ميناء في الولايات المتحدة رغم القلق الذي تبديه واشنطن منذ فترة طويلة بسبب مبيعات النفط المستقلة من الإقليم.
وأظهرت البيانات أن الناقلة يونايتد كالافرفتا التي غادرت ميناء جيهان التركي في حزيران الماضي محملة بنفط من خط الأنابيب الكردي الجديد مع تركيا من المنتظر أن ترسو في جالفستون بتكساس السبت الماضي".
وكانت الحكومة الاتحادية قد رفعت شكوى لدى قاض في محكمة تكساس بالولايات المتحدة الامريكية قام باصدار امر بمصادرة شحنة من النفط الخام الكوردي المحملة على ناقلة رست قرب تلك السواحل، الا ان الولايات المتحدة اعلنت فيما بعد انها لا تستطيع تنفيذ الامر القضائي لان الناقلة لم ترسو داخل المياه الاقليمية لولاية تكساس، ولا سلطة لها للقيام بذلك.
https://telegram.me/buratha