الصفحة الاقتصادية

اقتصاديون يطالبون النزاهة بالتحقيق في منح المصارف الحكومية قروضا بدون ضمانات

1276 16:16:26 2014-09-03

طالب عدد من الاقتصاديين، الاربعاء، هيئة النزاهة بالتحقيق في منح بعض المصارف الحكومية قروضا بدون ضمانات، مشيرين الى ان الكثير منهم يتنصلون عن تسديد هذه القروض. 

وقال الخبير الاقتصادي احمد الركابي  إن "بعض المصارف الحكومية تقوم بمنح قروضا تصل الى اكثر من 70 مليار دينار لبعض رجال الاعمال بدون ضمانات"، مبينا أن "اغلب هولاء يتنصلون فيما بعد عن تسديدها".

وأضاف الركابي أن "بعض المحسوبية والمنسوبية والفساد يؤدي الى قيام بعض هذه المصارف الى منحهم قروضا بدون ضمان بحجة بناء مشروع استثماري"، مطالبا "هيئة النزاهة بالتحقيق الفوري لمشكلة الفساد التي بدأت تدب في المصارف الحكومية".

من جانبه يقول احد رجال الاعمال محمد القيسي إن "المصارف عاودت بمنح قروضا لبعض رجال الاعمال بدون ضمانات على غرار ما قامت به في عام 2008 لبعض رجال الاعمال والشركات التابعة لوزارة الصناعة من خلال منحهم قروضا بدون كفالات".

ويوضح القيسي في حديث لـ" السومرية نيوز"، أن "المصارف الحكومية باتت تكيل بمكيالين بين زبائنها ففي الوقت الذي تشدد اجراءتها الادارية على البعض تقوم بمنح قروضا بدون ضمانات لاخرين".

وطالب القيسي "هيئة النزاهة بالإسراع بالتحقيق في هذا الفساد وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة".

وسبق أن تعرض احد المصارف الحكومية المهمة وهو المصرف التجاري العراقي لمشاكل أدت إلى هروب مديره السابق حسين الازري، بعد ان قرر مجلس الوزراء باعتباره المسؤول المباشر عن المصرف التجاري، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ووزارة المالية وخبراء، حيث قدمت تقريراً عن وجود مخالفات في المصرف، وأحيل التقرير إلى الجهات القضائية المسؤولة للنظر فيه.

وكان مدير المصرف التجاري العراقي حسين الازري، قد وصل إلى بيروت في الرابع من حزيران 2011 الماضي هارباً من العراق على خلفية اتهام مجلس إدارة البنك بالفساد من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، حملت لجنة النزاهة البرلمانية الحكومة مسؤولية هروب الازري خارج البلاد، وأكدت أنها شددت مراراً على عدم السماح لأي مسؤول بالسفر إلا بعد موافقتها.

يذكر أن المصارف العراقية لم تواكب التطورات الحاصلة في عمل المصارف العالمية، وظل الربط بينها يتم عبر استخدام أجهزة الهاتف والفاكس، ولم تدخلها شبكة الانترنت إلا بعد العام 2004، وتسعى وزارة المالية إلى تطوير المصارف المرتبطة بها من خلال إدخال تقنيات حديثة وربط المصارف عالميا بشكل آلي، لتسهيل عملية انتقال الأموال من وإلى العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك