أبرمت شركة "بوينغ" الأمريكية لصناعة الطيران صفقة خجولة مع إيران بلغت قيمتها 120 ألف دولار، لتكون أول شركة أمريكية تتعامل مع إيران منذ عام 1979.
وقالت الشركة في بيان لها إنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي ببيع شركة الطيران الإيرانية "إيران إير"، كتيبات التعليمات الخاصة بالطائرات، ورسومات توضيحية وخرائط الملاحة الجوية وبيانات أخرى، في صفقة بقيمة 120 ألف دولار، بلغ الربح الصافي لبوينغ منها 12 ألف دولار فقط.
وكان من المفترض أن تقوم "بوينغ" ببيع قطع غيار للطائرات لإيران أيضا، ولكن وفقا لبيان الشركة فإن الصفقة التي أبرمت في الربع الثالث من العام لم تتضمن ذلك.
وأعلنت "بوينغ" أنها تنوي مستقبلا مواصلة تعاونها مع شركة الطيران الإيرانية وتنفيذ صفقات جديدة.
وتنص اتفاقية التعاون التي تم توقيعها في الربع الثاني من عام 2014، على توريد قطع غيار للطائرات وكتيبات خاصة بتعليمات الطائرة ورسوم بيانية وبيانات الطيران، وكذلك تقديم توصيات مدفوعة الثمن لتعديل الطائرات، كما تم عقد مفاوضات بين بوينغ وشركة طيران إيرانية فرعية (Iran Air Tours) لتقديم خدمات مماثلة.
وكانت بوينغ" قد حصلت في أبريل/نيسان الماضي على رخصة من وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق على تسهيل العقوبات الغربية ضد البلاد، لبيع المكونات الضرورية لضمان سلامة ركاب الطائرات القديمة التابعة لشركات الطيران الإيرانية، مع إبقاء الحظر المفروض على بيع إيران طائرات جديدة.
يذكر أن أسطول الطائرات المدنية الإيرانية يضم طائرات ذات منشأ روسي وأخرى غربية منها طائرات بوينغ الأمريكية المصنعة قبل عام 1979، ونتيجة للعقوبات السارية ضد إيران الدولية والتي فرضت من جانب الولايات المتحدة لم تتمكن طهران من شراء طائرات ركاب جديدة، أو قطع غيار محددة لصيانة الطائرات القديمة، ما أدى إلى زيادة عدد حوادث الطيران في إيران في السنوات الأخيرة.
21/5/141025
https://telegram.me/buratha