شدد مجلس محافظة واسط اليوم على ضرورة تفعيل جميع مذكرات التفاهم وبكل انواعها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك من اجل مصلحة البلد في الاسهام برفع كافة الجوانب منها السياسية والامنية والاقتصادية .
عضو المجلس تركي الغنيماوي قال ان الجمهورية الاسلامية تمتلك من الخبرات الكثيرة ما يؤهلها ان تكون في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات ولان العراق يحتاج هذه الخبرات فلابد له ان يفعل جميع الاتفاقيات المتوقفه مع هذا البلد الجار
واضاف ان التقدم الذي شهدته طهران في مجال الطب والهندسة والعمران اصبح انموذجا يحتذى به لذلك فأن المباحثات مع المسؤولين في محافظة ايلام، تأتي استكمالاً للاتفاقيات بين الطرفين لتحقيق تطلعات الحكومة المحلية باستقطاب أكبر عدد من الشركات الإيرانية للاستثمار في المحافظة.
وتابع عضو المجلس حديثه بالقول ان وجود منفذ زرباطية الحدودي بين محافطتي واسط وايلام استوجب ان نعقد عدة اتفاقيات لاسثماره كونه يعد اهم منفذ حدودي عراقي يربط بين البلدين ، داعيا الى تفعيل التعاون المشترك بين المحافظتين في قطاع الاعمار وفي مجال الاستشارة والتعاون فضلا عن مجالات الزراعة والسياحة والتبادل التجاري.
وكانت إدارة واسط، قد أعلنت في (الـ28 من أيلول 2014 المنصرم)، عن اتفاقها مع نظيرتها بمحافظة ايلام الإيرانية، على تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، مبينة أن ذلك يشمل طرح ثلاث فرص استثمارية "كبرى" أمام الشركات الإيرانية، تتضمن إقامة مصفاة للنفط ومصنع للبتروكيماويات واستثمار مطار الكوت المدني، في حين أكدت إدارة ايلام سعيها الجاد لاستثمار العامل الجغرافي لخلق "شراكة حقيقية" بين الطرفين وإقامة منطقة للتجارة الحرة وتسهيل دخول الأشخاص.
كما وقعت إدارة محافظة واسط، مركزها مدينة الكوت،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، في كانون الأول من العام 2013، سلسلة اتفاقيات ثنائية مع محافظة إيلام الإيرانية، شملت مختلف القطاعات التجارية والصناعية والصحية والتربوية والخدمية لكن تلك الاتفاقيات لم تدخل حيز التطبيق حتى الآن.
5/5/150307
https://telegram.me/buratha