داعش والاوضاع في العراق والشرق الاوسط وقضايا الاقتصاد والطاقة في العالم هي المحاور الاساسية التي يتم مناقشتها في ملتقى السليمانية الدولي الثالث الذي تستضيفه الجامعة الامريكية في العراق - السليمانية بحضور العديد من المفكرين والسياسيين والقادة المدنيين والعسكريين ورجال المال والاعمال من دول الاقليم والعالم .
رئيس مجلس امناء الجامعة الامريكية في العراق برهم صالح اعرب عن امله في ان يفتح هذا الملتقى افاقا رحبة للنقاش والحوار بين القادة في المنطقة لوضع ستراتيجة فعالة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد العالم انطلاقا من الشرق الاوسط، واكد ان العراق يقف نيابة عن العالم بوجه اشرس عدو يهدد الانسانية جمعاء.
وبين صالح ان هناك مشاكل وخلافات بين الدول الكبرى والدول الاقليمية بالاضافة الى فساد بعض الانظمة في المنطقة وهو ما ادى الى استفحال الارهاب وتسيده في المنطقة.
وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اكد ان الارهاب ليس وليد المنطقة وهو ليس عراقي المنشأ والمعالم ويجب عدم الفصل بين التحديات الارهابية في الداخل ومثيلتها في العالم، واشار الى ان العراق يواجه الى جانب الارهاب تحديا اخر وهو التحدي الاقتصادي.
من جانبه صنف رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مواقف دول الجوار من الوضع في العراق الى ثلاثة مواقف منها المتباين واخرى كان لها دور ايجابي ودول سعت الى ان يكون لها دور في رسم ملامح الوضع العراقي مثل ايران.
يشار الى ان الملتقى يناقش على هامش اعماله التي تستمر على مدى يومين عددا من البحوث والدراسات السياسية والفكرية والاقتصادية وندوات حوارية.
3/5/150313
https://telegram.me/buratha