توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الخميس 9 أبريل/نيسان أن يستمر ثلثي اقتصادات العالم في النمو خلال عام 2015، ولكن بوتيرة أبطأ من عام 2014.
يذكر أن صندوق النقد الدولي قد خفض في شهر يناير/كانون الثاني الماضي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2015 من 3.8% إلى 3.5%، ويعتزم صندوق النقد نشر تقرير معدل الأسبوع القادم.
ونوهت لاغارد خلال كلمتها في المجلس الأطلسي إلى أن نمو اقتصادات العالم لن يكون موحدا، مشيدة بنمو اقتصاد الهند واصفة إياه بـ "بصيص النور"، في حين توقعت أن يشهد اقتصاد الصين تباطأ وعدم استقرار في النمو، متوقعة أن يستمر اقتصاد جنوب أفريقيا في النمو.
وأشارت لاغارد إلى أن الشرق الأوسط ما زال عرضة للمخاطر السياسية وتراجع أسعار النفط.
كما توقعت لاغارد أن يواجه الاقتصاد الروسي صعوبات، موصية السلطات الروسية بتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد عبر إزالة القيود المفروضة على قطاع الأعمال وتحسين المناخ الاستثماري.
ووفقا لمديرة صندوق النقد الدولي فإن بعض دول منطقة اليورو أظهرت خلال هذه السنة عدم كفاءة في سياستها النقدية والمالية.
كما ترى لاغارد أن نمو الدولار أمام باقي العملات خلال الأشهر الستة الماضية كان عاملا إضافيا ساهم في عدم استقرار الاقتصاد العالمي، الأمر الذي كانت له نتائج مأساوية على البلدان التي لديها ديون بالدولار، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار وزيادة المديونية.
20/5/150410
https://telegram.me/buratha