قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن المملكة تدرك حقيقة أن الوقود الأحفوري قد يصبح غير ضروري قبل منتصف القرن الحالي ولذلك تقوم المملكة بالاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال النعيمي في مؤتمر الأعمال والمناخ في باريس يوم الخميس 21 مايو/أيار: "في السعودية ندرك أنه في نهاية المطاف، وفي يوم ما، لن نكون في حاجة للوقود الأحفوري، لا أعلم متى، في 2040.. 2050، لذا بدأنا برنامجا لتطوير الطاقة الشمسية".
وتساءل النعيمي قائلا: "نأمل أن نصدر يوما ما الكهرباء بدلا من الوقود الأحفوري. ألا يبدو ذلك جيدا؟".
وأضاف أنه لا يزال يتوقع أن يهمين الوقود الأحفوري على مزيج الطاقة في العالم في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم يعيشون بدون كهرباء، ولذلك فإن الطلب الكبير على الوقود الأحفوري سيستمر.
وكانت السعودية في عام 2012 قد أعلنت نيتها تقليل اعتمادها على إنتاج النفط والغاز، وعن أنها تخطط بحلول عام 2032 لإنتاج 41 غيغاواط من الطاقة (حوالي ثلث إجمالي الاستهلاك في البلاد) بواسطة محطات الطاقة الشمسية، كما تعول البلاد أيضا على الطاقة النووية وطاقة الرياح.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة التي تبلغ 260.2 مليار برميل (نحو ربع إجمالي النفط المؤكدة في العالم)، وفي أبريل 2015 وصل إنتاج المملكة مستوى قياسيا، لم يسجل منذ 10 سنوات، ببلوغه 10.3 مليون برميل يوميا.
وفيما يلي إنفوجرافيك يظهر أكثر الدول إنتاجا للنفط ومشتقاته في العالم في عام 2014 وفقا لبيانات الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة.
RTإنفوجرافيك: الدول الأكثر إنتاجا للنفط ومشتقاته في العالم خلال عام 2014https://telegram.me/buratha