الصفحة الاقتصادية

خبير إقتصادي: موازنة عام 2014 وراء انخفاض الدينار

1902 08:56:07 2015-06-18

يقول معنيون بالشأن الاقتصادي ان بطء الاجراءات المالية المتخذة من قبل الحكومة لوقف تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الصعبة من شأنه ان يلحق أضراراً إضافية، بعد أن وصل سعر صرف الدولار الأميركي الى 1400 دينار عراقي.

واشار عضو اللجنة المالية في مجلس النواب مازن المازني الى وجود "مؤامرة تستهدف الاقتصاد العراقي بدأت بانخفاض اسعار النفط العالمية، واليوم الدينار العراقي وتدهوره". وطالب المازني اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزارء بوضع معالجات سريعة وايقاف ارتفاع الدولار الاميركي، مؤكداً على ضرورة ان تكون للدولة العراقية رؤية اقتصادية عميقة لتلافي هذه المشكلة مستقبلاً.

وحمّل الخبير الاقتصادي هلال الطعان موازنة عام 2014 التي نصت على طرح البنك المركزي 75 مليون دولار يوميا من العملة الصعبة في الاسواق، ما ادى الى قلة العرض ازاء الطلب الكبير على العملة، فأدى الى ارتفاع سعر الدولار. وعبر عن استغرابه لعدم اتخاذ البنك المركزي لغاية الآن اية اجراءات لايقاف تدهور الدينار العراقي مقابل ارتفاع سعر الدولار.

وكان خبراء اقتصاديون طرحوا عدة مقترحات لوقف ارتفاع الدولار، منها توزيع نصف راتب الموظف بالدولار الاميركي، غير ان الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان اشار الى عدم فائدة هذا الاجراء، مشيراً الى ان الموظف بحاجة الى الدينار، ولا يعرف باي سعر سيتم صرف الدولار، فضلاً عن إمكانية إنتشار حالات الابتزاز والنصب والاحتيال، ما سيتسبب بتعقيد المشكلة اكثر مما يعالجها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك