بعد أن ارتفع سعر صرف الدولار إلى اعلى مستوياته ليصل إلى 142 ألفاً و300 دينار، وبينما كان ينتظر أن يرتفع أكثر إلا أنه شهد مساء أمس الاربعاء إنخفاظاً ملحوظاً ليصل سعر صرف الـ 100 دولار امريكي مقابل 137 ألفا و500 دينار عراقي.
وبهذا الخصوص كشف عضو اللجنة المالية في برلمان إقليم كوردستان مسعود حيدر ان "إرتفاع سعر صرف الدولار بهذه السرعة في الاسواق يقف وراءه مجموعة من مافيا السوق تحاول التلاعب بالاسعار وإستغلال الناس".
وأضاف حيدر أن "معالجة هذه المشكلة تتم أيضا عن طريق مراقبة البنوك الأهلية التي تشتري الدولار من البنك المركزي لكنها لا تضخ تلك العملة الى السوق، ما يجعل الطلب عليها كثيرا ويرفع من سعرها".
وأوضح حيدر أن "تلك البنوك تشتري عملة الدولار من فئة 100دولار من البنك المركزي مقابل 119 ألف دينار، وأن البنك المركزي يضخ يوميا ما يقارب 155 مليون دولار عن طريق تلك البنوك أو الحوالات المصرفية لكن تلك البنوك لاتقوم بضخ العملة في السوق".
وكان البنك المركزي العراقي قد قرر اعتبار ايام السبت من كل اسبوع ايام عمل اعتيادية، مبينا ان هذا الاجراء يهدف إلى تلبية طلبات المصارف من العملة الاجنبية، وضخ المزيد من الدولار في الاسواق المالية من أجل منع إرتفاع سعر الصرف أمام العملة المحلية.
https://telegram.me/buratha