قالت الوكالة الدولية للطاقة إن السوق النفطية تعاني من وفرة في الإنتاج تفوق الطلب مما يعرقل ارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن السعودية بحاجة إلى سعر 104 دولارات للبرميل من أجل سد عجز الميزانية البالغ 145 مليار ريال.
وحذرت الوكالة من إمكانية استمرار تراجع الأسعار تحت الستين دولار خلال النصف الثاني من العام الجاري لعدم قدرة السوق على استيعاب الزيادة الكبيرة في الإنتاج حاليا.
وقالت محطة "بي بي سي" إن زيادة الإنتاج أدت إلى تراجع الاستثمارات في مجال الاكتشاف لافتة إلى تسجيل 7 من كبريات شركات النفط العالمية انخفاضاً في أرباحها خلال الفترة الأخيرة، واستمرار غالبية الدول في الإنتاج بغزارة من أجل الحفاظ على حصتها النفطية بغض النظر عن السعر.
ولفتت إلى أن قطر تحتاج إلى سعر قدره 77 دولاراً لمعادلة الميزانية والكويت 78 دولاراً والإمارات 81 دولاراً وليبيا 184 دولاراً.
وسجل إنتاج أوبك ارتفاعاً قياسياً خلال شهر يونيو الماضى وصل إلى 31.7 مليون برميل وذلك بزيادة قدرها 340 ألف برميل في الشهر الذي سبقه.
وارتفع نفط العراق مسجلاً 270 ألف برميلاً زيادة خلال نفس الفترة، بينما لم تسجل السعودية سوى 50 ألف برميل زيادة في الإنتاج.
ولجأت السعودية إلى الاحتياطي النقدي الذي يقارب حالياً 2.5 تريليون ريال وإصدار سندات سيادية من أجل التغلب على عجز الموازنة وذلك وفقاً لتأكيدات محافظ مؤسسة النقد في مؤتمر صحفى عقده نهاية الأسبوع الماضي.
https://telegram.me/buratha