يعتقد محللون أنه ليس هناك سبب للذعر من احتمال انخفاض حاد في أسعار النفط، كون الكميات الإضافية من النفط الإيراني لن تظهر في السوق قبل 2016.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى الست (5+1) يوم الثلاثاء 14 يوليو/تموز، إلى اتفاق نووي وصف بالتاريخي سيخفف العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، علما أن الحظر النفطي سيتم رفعه بعد تنفيذ طهران لشروط الاتفاق النووي.
وقال المحلل في مجلة "Raymond James" بافل مولتشانوف: "العقوبات المفروضة على إيران في مجال النفط والغاز، سترفع عندما تنفذ إيران جميع الشروط اللازمة وبما أنه لا يوجد موعد نهائي واضح لاتخاذ هذه الإجراءات، فإنه من غير المفهوم متى ستكون إيران قادرة على زيادة صادراتها من الخام".
وأضاف مولتشانوف: "أعتقد أنه من غير الواقعي أن نتوقع ضخا إضافيا من إيران قبل 2016". وأوضح أن الزيادة في الصادرات الإيرانية لن تكون معدومة على الإطلاق، لكنها لن تكون كافية لتغيير الوضع في السوق.
وتتطلع إيران إلى زيادة صادراتها من النفط بعد رفع العقوبات عنها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة معروض النفط في وقت تعاني فيه الأسواق تراجعا في مستوى الطلب على الخام.
https://telegram.me/buratha