سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا يوم الأربعاء 26 أغسطس/اَب في سوق يسودها التوتر بسبب القلق على الاقتصاد الصيني بانتظار أرقام حول المخزون النفطي الأميركي.
وبحلول الساعة 11:13 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 17 سنتا إلى 43.38 دولار للبرميل، بعدما كان قد انخفض خلال التعاملات بمقدار 13 سنتا.
وصعد سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 80 سنتا ما نسبته 2.09% إلى 39.04 دولار للبرميل، بعد أن تراجع أيضا بمقدار 13 سنتا ليصل إلى 39.18 دولار.
وذكر معهد النفط الأميركي أن احتياطي الخام الأميركي تراجع بنحو 7.3 ملايين برميل في الأسبوع الذي انتهى في 21 أغسطس/اَب، ويفترض أن تعلن وزارة الطاقة الأميركية أرقامها لاحقا يوم الأربعاء.
وقال أحد المحللين في مجموعة "فيليب فيوتشرز" في سنغافورة: "إن المخزونات الأميركية عامل تطور لسوق النفط في هذه المرحلة من ركود أساسيات السوق"، مضيفا "أنه إذا تبين أن المخزونات الأميركية أقل مما كان متوقع فإن ذلك قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع والعكس بالعكس".
والمخاوف على اقتصاد الصين تؤثر خصوصا على أسعار النفط، كونها ثاني بلد مستهلك لهذه المادة في العالم بعد الولايات المتحدة وبالتالي أحد مصادر الآمال الرئيسية في إنعاش الطلب في مواجهة العرض المفرط.
https://telegram.me/buratha