الصفحة الاقتصادية

النفط يقترب من حاجز 90 دولارا للبرميل

3039 23:04:00 2007-10-17

ارتفعت أسعار النفط إلى رقم قياسي جديد الأربعاء، عندما بلغ سعر البرميل في التعاملات ببورصة نيويورك، 89 دولاراً، مدفوعاً بالأنباء المتعلقة بموافقة البرلمان التركي على منح الجيش سلطة التوغل في شمال العراق لمجابهة المتمردين الأكراد.وغطت هذه الأنباء على تقرير الحكومة الأمريكية الأسبوعي حول محزون النفط الاستراتيجي، الذي يصدر كل أربعاء، حيث أظهر أن إجمالي المخزون من النفط والبنزين ارتفع أكثر مما كان متوقعاً الأسبوع الماضي.

وما أن أعلن عن موافقة البرلمان التركي على التوغل في شمال العراق حتى ارتفع سعر النفط في بورصة نايمكس 1.09 دولاراً، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ليصل إلى 88.69 دولاراً للبرميل، منخفضاً عما كان قد بلغه في وقت سابق عندما وصل إلى 89 دولاراً.وكان التقرير الأمريكي الأسبوع قد كشف عن زيادة في المخزون الاستراتيجي من هذه المادة الخام بحدود 1.8 مليون برميل، أي بزيادة قدرها مليون برميل عن توقعات المحللين الاقتصاديين.وفي التعاملات الأخرى في نايمكس، ارتفع سعر البنزين الآجل 0.43 سنتاً، ليصل سعر الغالون إلى 2.178 دولاراً، رغم أن تقرير وزارة الطاقة الأمريكية قد أظهر زيادة في المخزون من هذه المادة تصل 2.8 مليون برميل، أي بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف تقديرات المحللين.وارتفعت أسعار وقود التدفئة 0.98 سنتاً، ليصل سعر الغالون الواحد إلى 2.3485 دولاراً، بالرغم من أن التقرير أظهر ارتفاعاً في المخزون بحدود مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.أما الغاز الطبيعي، فقد ارتفع 11.2 سنتاً، ليستقر سعر الألف قدم مكعب عند 7.479 دولاراً.وفي لندن، ارتفع خام برنت، تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول، 43 سنتاً، ليصل سعره إلى 83.12 دولاراً للبرميل.وكان سعر النفط قد ارتفع الثلاثاء أكثر من دولار، وسط مخاوف من احتمال قيام تركيا بمطاردة المتمردين الأكراد داخل العراق، وبالتالي إرباك إمدادات النفط في المنطقة، إذ بلغ رقماً قياسياً جديداً، ليصل سعره إلى أكثر من 87 دولاراً، وذلك في التعاملات الإلكترونية في أوروبا.وساهم انخفاض قيمة الدولار وتدني مخزون النفط الاستراتيجي في الولايات المتحدة وزيادة المشتريات، في دعم الأسعار العالية.فقد ارتفع سعر النفط الخفيف، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أكثر من 1.56 دولاراً للبرميل، ليصل سعره إلى 87.69 دولاراً، وذلك في التعاملات الإلكترونية النهارية لبورصة نيويورك في البورصة الأوروبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك