أكدت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ان القرض الدولي حالة ضرورية لكون العراق يمر في حالة حرب والالتزامات المالية التي تقع عليه اكبر من الإيرادات التي تدر على البلاد ويدعم الموازنة المالية.
عضو اللجنة نجيبة نجيب في حديث لـ "الاتجاه برس" أوضحت ان القرض الدولي سيوفر بيئة إئتمانية جيدة للعراق حيث تفسح المجال للدول الصناعية الكبرى من اجل تقديم الدعم المالي من خلال القروض والمساعدات, مبينة ان القرض يعطي الثقة والدعم لتلك الدولة نظرا للجهة التي قدمت القرض للعراق وحجم الفوائد المترتبة عليه.
يذكر ان العراق توصل الخميس 19 ايار 2016, إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة خمسة مليارات ونصف مليار دولار، قد يحض المانحين على الإفراج عن مساعدات مالية لهذا البلد الذي يمر بأزمة، وفق بيان للصندوق.
وأبرم العقد بين الحكومة العراقية وصندوق النقد الدولي في الأردن إثر أسبوع من المباحثات.
وقال كريستيان جوس رئيس بعثة الصندوق في العراق إن "العراق تأثر بشدة بالنزاع" مع التنظيمات المتطرفة و"تراجع أسعار النفط". مضيفا ان "استجابة للحاجات العاجلة لميزان الدفوعات، فإن السلطات العراقية وأعضاء صندوق النقد اتفقوا على برنامج مالي واقتصادي يمتد ثلاث سنوات، ما سيتيح ملاءمة النفقات مع أسعار النفط الأدنى وتأمين الدين".
ومن شأن هذا الإعلان أن يحسن تصنيف العراق الائتماني وتشجيع المانحين على تمويلات مستقبلية.
https://telegram.me/buratha