انضمت الشركات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن الى الحملة الجارية حاليا لاعمار المناطق المحررة من دنس «داعش» الارهابي، لاسيما تأهيل الجسور المتضررة في مدينة الفلوجة، وفيما افصحت الوزارة عن أن شركاتها اصبحت أكثر كفاءة وقدرة على الانتاج وتحقيق الارباح بعد عملية دمجها، اكدت ان 2017 سيكون عام النهوض الشامل بالمنشآت الصناعية في البلاد.
وقال وكيل الوزارة الفني عادل كريم في تصريح صحفي تابعته وكالة انباء براثا: ان شركات الوزارة المعنية، دخلت في حملة الاعمار الجارية للمناطق التي حررتها القوات الامنية من رجس فلول «داعش» الارهابية، باعتبارها من الشركات الرصينة التي اسهمت وما زالت تسهم بتأهيل الكثير من منشآت البنى التحتية في البلاد.
وكشف عن مشاركة شركات الوزارة في عمليات اعمار وتأهيل جسور مدينة الفلوجة التي دمرتها عصابات «داعش» الاجرامية، لافتا في الوقت ذاته، الى ان اعمارها سيكون بالتعاون مع الشركات المختصة لوزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة.
واضاف كريم: ان الوزارة تمتلك العديد من المصانع المختلفة في عموم المناطق المحررة، بيد انها من الناحية الامنية والفنية لا تزال غير مهيأة للعمل، بسبب تعرضها الى اضرار كبيرة على ايدي زمر «داعش» الظلامية.
ونبه في الشأن نفسه على ان الوزارة تنتظر الضوء الاخضر من القوات الامنية للقيام بزيارة تلك المعامل لتنفيذ اعمال جرد شاملة للأضرار الحاصلة فيها، بغية اعداد خطة عمل لتنفيذ عمليات تأهيلها بالشكل الذي يضمن عودة ملاكاتها اليها في اقرب وقت، من اجل البدء بعملية الانتاج الفعلي فيها.
https://telegram.me/buratha