مع دخول اتفاقية الخدمات الجوية بين العراق والكويت حيز التنفيذ، رجح خبير بالطيران ان تشهد المدة المقبلة حركة طيران غير مسبوقة بين البلدين ما ينعكس ذلك على اقتصاديهما.
وقال الخبير نواف حسين ان “اتفاقيات الخدمات الجوية الموقعة مهمة ولها ايجابيات عدة ابرزها: تسهيل حركة المسافرين، وتعزيز التبادل التجاري عبر نقل البضائع جوا، وتنشيط السياحة، فضلا عن رسوم الترانزيت والتزود بالوقود”.
وكان مجلس النواب قد اقر قانون الاتفاقية الجوية بين العراق والكويت لغرض “تعزيز التعاون في انشاء وتشغيل وتيسير خدمات النقل الجوي بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت ولتصديق اتفاق خدمات جوية بينهما”.
وحث حسين الحكومة على توقيع المزيد من الاتفاقيات الجوية مع دول اخرى، خاصة ان العراق مقبل على حركة تجارية وفتح اسواقه امام رؤوس الاموال الاجنبية، فضلا عن مساعيه لاستثمار القطاع السياحي في جذب السياح بعد ادراج الاهوار والمواقع الاثرية على لائحة التراث العالمي.
في غضون ذلك، اعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية ازدياد اعداد المسافرين والرحلات الجوية خلال العشرة ايام الاولى من الشهر الحالي. وقال مدير عام الشركة سامر كريم كبة في بيان انه “تم نقل 96 الفا و375 مسافرا للمدة من الاول من ايلول ولغاية العاشر من ايلول بواقع 828 رحلة جوية”.
واضاف ان “هذا تم بجهود جميع العاملين في الشركة من مهندسين وطيارين ومضيفين وموظفي القسم التجاري وموظفي قسم الاعاشة وجميع منتسبي الشركة”.
كما اوضح ان “شركة الخطوط الجوية العراقية ارتقت بالخدمات التي تقدمها للمسافرين، وتجاوزت الكثير من العقبات المؤشرة على عملها في الماضي وهذا بشهادة الكثير من المسافرين والمتابعين لعمل الشركة”.