بحث العراق وايران القضايا المتعلقة بقضايا التقييس والسيطرة النوعية وآليات فحص السلع والبضائع المستوردة.
وذكر بيان لوزارة التخطيط تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان "وزير التخطيط وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي التقى خلال زيارته الرسمية لطهران رئيسة منظمة السيطرة النوعية الايرانية بيروز بخت وجرى خلال اللقاء بحث جملة من القضايا المتعلقة بقضايا التقييس والسيطرة النوعية واليات فحص السلع والبضائع المستوردة من ايران واخضاعها للمواصفات العراقية فضلا عن تطبيع العلاقات في مجال التقييس بين البلدين من خلال مذكرة الاعتراف المتبادل.
واكد الوزير خلال اللقاء ان العلاقات الثنائية العراقية – الايرانية متينة وتتطور باستمرار لوجود تشابك بين الشعبين في المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية"، داعيا الى "العمل لتعزيز تلك العلاقات وتفعيل الاعتراف المتبادل من خلال تعزيز التفاعل بين جهازي التقييس في البلدين"، مبينا ان "قضايا الفحص والتقييس تمثل قضية سيادية بالنسبة للعراق لانها تتعلق بحياة الناس وان المواصفة العراقية هي تختص بالبلد وتتلائم مع اجوائه وليس هناك اختلاف مع اقليم كردستان فقانون المواصفة يسري على جميع انحاء العراق".
ولفت الوزير الى وجود اختلافات في المواصفات العراقية والايرانية ولكنها اختلافات بسيطة .. مشيرا الى ان وزارة التخطيط العراقية وضعت نصب عينيها تحقيق المشروع الوطني وهو ان يتولى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة عمليات الفحص للسلع والبضائع الداخلة الى العراق في المستقبل بعد ان يتم تأهيله وانجاز مشروع المختبرات الحديثة ، مستدركا اننا في الوقت الحاضر لايمكننا الاستغناء عن الشركات الفاحصة فهناك التزامات متبادلة وفق عقود .
وبين الوزير ان "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين جهازي السيطرة النوعية في البلدين تمثل خطوة مهمة باتجاه تعزيز التعاون والتي ستبدأ بعشر سلع واذا نجحت التجربة سيتم التوسع بها لاحقا .
واكد الوزير بحسب البيان ان "خطوة الاعتراف المتبادل بين البلدين هي خطوة باتجاه توحيد المواصفات في البلدين لكي نصل الى مرحلة عدم الحاجة الى شركات وسيطة وهي تجربة تعد الاولى من نوعها بالنسبة لجهاز التقييس والسيطرة النوعية العراقي وستتبعها خطوات لتوقيع مذكرات تفاهم مع دول اخرى".
من جانبها اشارت رئيسة منظمة السيطرة النوعية بيروز بخت الى وجود تقارب كبير بين الشعبين العراقي والايراني مشيدة بالوقت نفسه بمستوى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في مجال تبادل السلع والاعتراف المتبادل من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين ، مؤكدة ان الجانب الايراني سيولي هذه المذكرة اهتماما خاصا لانها في نهاية المطاف تمثل تقوية وتعزيز للعلاقات الثانية بين العراق وايران .
https://telegram.me/buratha