كتب “تيم دايس” مقالة الإثنين (21 نوفمبر 2016) في مجلة “فوربس” بعنوان” حظا سعيدا، العربية السعودية، فأنت بحاجة له”.
الكاتب وهو محلل في شؤون أسواق النفط تطرق في مقاله الى ماسماه “تراخي” قبضة السعودية على اسواق النفط مقارنة بالعقود الأربعة الماضية التي تربعت خلالها على عرش النفط العالمي واوضح بأنها ليس لديها الكثير لوقف هذا الإنحدار.
وعزا الكاتب خسارة السعودية لسوق النفط العالمية الى عدة عوامل ومنها إغراقها للسوق بالنفط في العالم 2014 بالرغم من التخمة التي كانت تعاني منها الأسواق، وأما العامل الآخر بحسب الكاتب فهو الثورة في انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية.
واوضح الكاتب بان مواصلة السعودية ضخ النفط الى الأسواق الآسيوية والأوروبية ادى الى رفع انتاجها الى مستويات قياسية في شهر يوليو الماضي.
واعتبر الكاتب أن نتائج السياسة السعودية في إغراق أسواق النفط كانت “كارثية” في وقت تعاني فيه موازنتها من عجز بلغ مقداره (100) مليار دولار أمريكي، مما دفعها الى إتخاذ إجراءات تقشفية في الداخل.
ونقل الكاتب عن محمد التويجري، نائب وزير المالية السعودي تحذيره من أن المملكة على حافة الإفلاس في غضون ثلاث الى أربع سنوات فيما لو استمرت الأوضاع على ماهو عليه.
ومن جانب آخر فإن العراق هو الآخر يطالب بإستثنائه من أي خطة لخفض الإنتاج، فميا ارتفع المخزون الأمريكي من النفط الخام الى 5.3 مليون بررميل خلال الأسبوع الماضي.
واختتم الكاتب مقاله بالحديث عن الإنتاج الروسي للنفط الذي اعتبره عاملا مؤثرا في الأسواق مشيرا الى ان روسيا أكبر منتج للنفط في العالم وهي تضخ اليوم 11 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى إنتاج منذ إنهيار الاتحاد السوفيتي، في وقت تعهدت به بزيادة الإنتاج في العام المقبل.