وجه صندوق النقد الدولي رسالة مشجعة للإدارة الأمريكية المقبلة من خلال المراهنة على خطة دونالد ترامب لإنعاش الميزانية التي ستحفز الاقتصاد الأمريكي مع التحذير من أية نزعة “حمائية”.
وقبل خمسة أيام من تولي ترامب مهامه، رفعت توقعات النمو لأكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.1 بالمئة لهذا العام (2.3 بالمئة) وبـ0.4 بالمئة للعام 2018 (2,5 بالمئة) مقارنة بتوقعات نشرت قبل ثلاثة أشهر، بحسب تقرير صندوق النقد الدولي حول الظرف الإقتصادي العالمي.
ويشير صندوق النقد إلى أن هذه التوقعات المتفائلة تأتي أساسا من إنعاش الميزانية الذي أعلنه ترامب حين تعهد بالاستثمار المكثف في البنية التحتية.
ووعد ترامب بخطة في البنى التحتية بقيمة تفوق 500 مليار دولار.
ويتناقض تفاؤل صندوق النقد الدولي مع حذر البنك الدولي الذي كان خفض الاسبوع الماضي توقعاته بالنسبة للنمو العالمي بسبب “الشكوك” التي تحيط بالوضع الأمريكي، غير أن صندوق النقد الذي تشكل واشنطن أكبر مساهميه، وجه تحذيرا للإدارة الجديدة، مشيرا إلى مخاطر عرقلة التجارة العالمية.
وقال الصندوق إن القيود المتزايدة على التجارة العالمية والهجرات تؤثر على الإنتاجية والعائدات وسيكون لذلك أثر سلبي فوري على ثقة المستثمرين.
وكان ترامب قد هدد بردود “انتقامية” تجارية بحق المكسيك والصين مع هجومه على الشركات المتعددة الجنسيات التي تنقل مصانعها خارج الولايات المتحدة.
في المقابل، ينتظر أن تسجل منطقة اليورو نموا أفضل من المتوقع.
https://telegram.me/buratha