اللعيبي: معظم شركات النفط الاستثمارية تشارك في «التخفيض»
قال رئيس شركة غاز الجنوب التي تديرها الدولة إن العراق يتوقع زيادة صادراته من غاز البترول المسال لأكثر من ثلاثة أمثالها وزيادة صادراته من مكثفات الغاز إلى مثليها في 2017 مع تجميعها للمزيد من هذا الوقود في حقول النفطية الجنوبية.
وأوضح إحسان عبد الجبار مدير عام شركة غاز الجنوب إن من المخطط زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 ألف طن هذا العام من 30 ألف طن في 2016.
ونقلت عن رويترز في حين كان يتحدث في مقر شركته في البصرة بجنوب البلاد القول أن من المقرر أيضا زيادة صادرات مكثفات الغاز إلى 400 ألف متر مكعب هذا العام من 200 ألف متر مكعب في 2016.
ولم يكشف عبد الجبار عن قيمة الصادرات.
وبدأ العراق العام الماضي تصدير سوائل الغاز التي تعالجها شركة غاز البصرة وهي مشروع مشترك بين غاز الجنوب وشل وميستوبيشي. ويتولى عبد الجبار أيضا منصب رئيس مجلس إدارة غاز البصرة.
وتعمل الشركة على تجميع الغاز المصاحب للنفط المنتج من الحقول في جنوب العراق وتعالجه لإنتاج الوقود الذي يستخدم في تشغيل محطات الكهرباء وغاز الطهي والسوائل المخصصة للتصدير.
وذكر عبد الجبار أن شركة غاز البصرة ستستطيع تجميع المزيد من الغاز المصاحب بعدما استأنفت الحكومة سداد مستحقات الشركة عن الوقود الذي تم شراؤه لإمداد السوق المحلية.
وستسمح مدفوعات الحكومة للشركة بالاستثمار في زيادة طاقة تجميع الغاز المصاحب ومعالجته لتستخدم مزيدا من الغاز الذي يجري حرقه حاليا.
ويعتمد العراقي بصورة بنحو عام على إيرادات النفط وتواجه صعوبات في سداد فواتيرها منذ هبوط أسعار الخام في 2017 وهو نفس العام الذي سيطر فيه تنظيم داعش على ثلث مساحة أراضي البلاد.
وقال عبد الجبار إن إجمالي إنتاج الغاز من جنوب العراق سيتجاوز 900 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول نهاية العام من 700 مليون قدم مكعبة يوميا في نهاية 2016.
في الشأن ذاته، قال وزير النفط جبار اللعيبي إن معظم شركات النفط الكبرى العاملة في العراق تشارك في تخفيضات إنتاج الخام المتفق عليها بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة من أجل إعادة التوازن إلى السوق.
وأضاف أن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تمديد الاتفاق بعد النصف الأول من 2017، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
على صعيد متصل، أعلنت شركتا كولف كيستون للتنقيبات النفطية، و»DNO» «جينل إنرجي» النفطية عن تسلمها مستحقاتهما المالية في مقابل بيعها النفط الخام لشهر تشرين الأول من العام الماضي لحكومة إقليم كردستان.
وقالت كل من الشركتين في بيانين منفصلين لهما، بانهما تسلمتا مبلغا قدره 38 مليون دولار أميركي من حكومة الإقليم كمستحقات مالية في مقابل بيعهما النفط الخام في الشهر المذكور من عام 2016.
وقالت شركة «كولف كيستون» والتي تعمل حاليا في حقل شيخان النفطي، انه فس مقابل بيع النفط الخام في شهر تشرين الأول في العام الماضي تسلمت مبلغا قدره 15 مليون دولار أيضا مستحقات مالية من حكومة الإقليم.
https://telegram.me/buratha