اعتبرت وزارة التجارة، الاحد، تصريحات البعض بشأن توقيع عقود لتوريد نوعيات "رديئة" استهدافاً لإفشال كل عمليات التعاقد، مشيرةً الى أن الشركات المتقدمة لها تاريخ في التعاقدات "عالمية"، فيما دعت الجميع الى توخي الدقة والموضوعية في الحديث عن موضوع التعاقدات مع الشركات العالمية كونه يسهم في أرباك اليات التعاقد.
وقالت الوزارة في بيان إن "التصريحات التي يطلقها البعض في توقيع عقود لتوريد نوعيات رديئة انما يستهدف افشال كل عمليات التعاقد والبحث عن افضل العروض التي تقدم للجنة التعاقدات المركزية بهدف اختيار الافضل الذي يطابق المواصفات العراقية ويتطابق مع الذائقة العراقية في موضوع الطحين".
وأضافت الوزارة، أن "هناك عدة عروض قدمت امام لجنة التعاقدات المركزية التي تمثل بكل الجهات الادارية والرقابية والتفتيشية وخضعت الى معايير المواصفات الخاصة بتوريد الحبوب"، مبينةً أن "الشركات المتقدمة للتعاقد لها تاريخ في التعاقدات العالمية وموضوع الاختيار ما زال قيد المناقشة المستفيضة من قبل اللجنة المركزية للتعاقدات دون ان يتم اختيار اي من هذه الشركات، فضلاً عن انه لم تحصل مصادقة الوزير على الشركة المجهزة".
وأوضحت، أن "الحديث عن اختيار شركات سابق لأوانه ويؤكد اصرار البعض على افشال التعاقدات بما يسهم في خلف صورة سلبية عن عمل مؤسسات الدولة العراقية ويجعل الشركات تفرض رسوما مضاعفة بسبب القلق من الاجراءات اللاحقة والتي قد يلحق بها اضرار مادية ومعنوية".
ودعت الوزارة بحسب البيان الجميع الى، "توخي الدقة والموضوعية في الحديث عن موضوع التعاقدات مع الشركات العالمية كونه يسهم في ارباك اليات التعاقد ويجعل تلك الشركات تضع شروطا اضافية بسبب عدم وضوح رؤية البعض ممن يريد الامور تجري خارج سياقاتها الادارية والرقابية من خلال الضغط الاعلامي والسياسي وتشويه الحقائق للرأي العام".
https://telegram.me/buratha