شركتا المشاريع النفطية ونفط الجنوب تنجزانه بوقت قياسي
أعلنت وزارة النفط، أمس الثلاثاء، عن انجاز مد خط أنبوب جديد لنقل النفط الخام من الفاو الى موانئ التصدير الجنوبية، مشيرة الى أن عمليات ربط الانبوب سوف لن تؤثر على معدل الصادرات النفطية العراقية الى الخارج.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان صحافي، إن «شركة نفط الجنوب وشركة المشاريع النفطية والجهات الساندة الأخر أنجزت مشروع مد أنبوب نقل النفط الخام من ميناء الفاو الى منصة التصدير العائمة PS1 على الخليج العربي».
وأضاف أن «الأنبوب الذي يبلغ حجمه 48 عقدة سيعزز من انسيابية وتدفق الصادرات النفطية عبر موانئ التصدير».
ومضى جهاد الى القول، أن «الملاكات الفنية والهندسية بربطه بالميناء العائم ليكون جاهزا للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة»، مبينا أن «عملية ربط الأنبوب والتوقفات التي قد تحصل سوف لن تؤثر على معدل الصادرات النفطية العراقية الى الخارج».
الى ذلك، قال مصدران من شركة نفط الجنوب إن مرفأ التصدير العراقي الرئيس قبالة سواحل مدينة البصرة بجنوب البلاد سيوقف عمليات التحميل لمدة 24 ساعة بسبب أعمال تركيب خط أنابيب جديد يغذي المنشأة.
وتقدر طاقة التحميل بالمرفأ بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
وقال المصدران إن عمليات التحميل البحرية في ثلاثة مراس أحادية متصلة بمرفأ البصرة لن تتأثر.
وصدر العراق ثاني أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية كميات قياسية من الخام من الموانئ الجنوبية بلغت 3.51 مليون برميل يوميا في كانون الأول.
وكانت وزارة النفط دعت أعضاء لجنة الطاقة النيابية والخبراء والأكاديميين والمهتمين الراغبين في الاطلاع على آليات تصدير النفط الخام العراقي من المنافذ الجنوبية الى الانضمام الى الرحلة التي ستنظمها الى الموانئ الجنوبية الشهر المقبل، مشددة على أن الصادرات النفطية العراقية خاضعة لـ»رقابة صارمة» ولا يمكن التلاعب بها.
وقال وزير النفط جبار علي حسين اللعيبي، إنه «أوعز الى شركة نفط الجنوب والمكتب الإعلامي في الوزارة بتنظيم زيارة لأعضاء لجنة الطاقة النيابية والخبراء والأكاديميين والمهتمين الراغبين في الاطلاع على آليات تصدير النفط الخام العراقي من المنافذ الجنوبية الشهر المقبل»، مبينا أن «هدف هذه الرحلة هو إطلاع النواب والمهتمين والخبراء على الآليات والمعايير المعتمدة في تصدير النفط الخام وقطع الشك باليقين».
وأضاف اللعيبي، أن «الوزارة تتعامل بالشفافية والدقة المطلوبة في تصدير النفط الخام عبر جميع منافذ التصدير وعلى وفق أدق المعايير العالمية»، مؤكدا أن «الصادرات النفطية العراقية خاضعة للرقابة الصارمة والتدقيق من قبل جهات محلية وخارجية ولا يمكن التلاعب في الكميات المصدرة».
وأوضح اللعيبي، أن «الوزارة تعتمد العدادات الالكترونية والمعايرة من قبل شركة عالمية رصينة»، مشددا على «احترام جميع الآراء والملاحظات من قبل النواب والخبراء والمعنيين وان أبواب الوزارة وشركاتها مشرعة لإيضاح الآليات المعتمدة في تصدير النفط الخام».
ودعا اللعيبي الى «ضرورة التريث في إطلاق الأحكام والتصريحات قبل تأكيد الوزارة المعنية لصحة ودقة تلك المعلومات او عدمها»، مؤكدا «حرص وزارة النفط والعاملين فيها الحفاظ على الثروة الوطنية والعمل على تنميتها وازدهارها خدمة للاقتصاد الوطني».
https://telegram.me/buratha