اكد الخبير المالي، باسم جميل انطوان، بأنه يستبعد تأثر رواتب موظفي الدولة سلبا نتيجة تأخر دفع القروض الدولية للعراق، مؤكدا وجود فائض في ايرادات النفط يمكن ان يغطي عجز الموازنة.
وقال انطوان في تصريح صحفي، اليوم، ان"مبالغ القروض الدولية تصرف ليس حسب ما ترغب الحكومة وانما تصرف لاعادة المناطق المحررة المدمرة وللحماية الاجتماعية والبطاقة التموينية، وعندما يلتزم العراق ستصرف المبالغ ولكن بنسب معينة وهناك مراجعة لهذه المبالغ، مستبعدا تاثرالقروض سلبا على تسديد رواتب موظفي الدولة للعام الحالي"، حسب مانقلته وكالة نينا.
وأضاف ان "رواتب موظفي الدولة تاتي من مبيعات النفط الشهرية وانتاج النفط واسعاره"، مبينا ان "وضع سعر 42 دولارا للبرميل الواحد في الموازنة يؤكد وجود فائض في ايرادات النفط يمكن ان يغطي عجز الموازنة".
وكان البنك الدولي أقر في كانون الأول الماضي قرضاً جديداً قيمته مليار و485 مليون دولار، لمساعدة اقتصاد العراق في مواجهة انخفاض أسعار النفط وأعباء تكلفة الحرب ضد داعش ليصل إجمالي الدعم المقدم لبغداد إلى حوالي 3.4 مليار دولار.
يذكر ان وزارة المالية، اكدت في وقت سابق، بأن رواتب الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، مؤمنة بالكامل لعام 2017 وأن الموازنة الاتحادية تغطي كافة الاحتياجات الاساسية لجميع قطاعات الدولة.
https://telegram.me/buratha