أكد محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، أن سوق النفط يحتاج إلى 10 تريليونات دولار من الاستثمارات المتعلقة بالنفط حتى عام 2040، لتلبية الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل.
وأكد باركيندو أن قطاع النفط لا يزال يتعافى من آثار الانهيار الحاد في الأسعار منذ 2014، بانخفاض بلغت نسبة 80%، مشيرا إلى أن تراجع الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج أدى إلى استثمارات متراجعة تبلغ أكثر من 300 مليار دولار.
واعتبر باركيندو الوضع الحالي "مثيرا للقلق" نظرا لوجود "حاجة إلى استثمارات جديدة متعلقة بالنفط تبلغ 10 تريليونات دولار حتى عام 2040 من أجل تلبية الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل".
وفي كلمته الافتتاحية خلال الدورة السابعة لاجتماعات منتدى الطاقة الدولي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة "أوبك"، التي انعقدت في الرياض، الجمعة 17 فبراير/شباط، أضاف باركيندو : "الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج انخفض بنسبة 26% في عام 2015، وانخفض بنسبة إضافية بلغت 22% في عام 2016. وإجمالا، يصل ذلك إلى أكثر من 300 مليار دولار من الاستثمارات المتراجعة... 3 سنوات من استمرار انكماش الاستثمارات في قطاع النفط هو أمر غير مسبوق".
ورأى باركيندو أن "أوبك" تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الهدف المتمثل في استعادة استقرار السوق وإحياء الكثير من الاستثمارات المطلوبة".
ولم توفر "أوبك" جهدا في سبيل إعادة التوازن للسوق المتهالكة، إلى أن توصلت لاتفاق "تاريخي" لخفض إنتاج النفط الخام لكبار المنتجين من داخلها وخارجها.
https://telegram.me/buratha