دعت ثلاثة أحزاب إسلامية رئيسة في إقليم كردستان، الثلاثاء، إلى مراجعة جدية لقرار الادخار الإجباري لرواتب موظفي الإقليم، فيما أشارت إلى أن أسعار النفط سجلت تصاعدا ملحوظا ولم تعد هنالك أية "حجج" لعدم تنفيذ الوعود التي قطعتها حكومة كردستان للموظفين.
وقال بيان مشترك للاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية والحركة الإسلامية الكردستانية إن "على حكومة الإقليم مراجعة جدية لقرار الادخار الإجباري لرواتب الموظفين"، لافتا الى أن "أسعار النفط سجلت تصاعدا ملحوظا ولا توجد أية حجج لعدم تنفيذ الوعود التي قطعتها الحكومة للموظفين".
ودعا البيان الأطراف السياسية الكردستانية إلى "تحرك سريع وجريء لبدء حوار مباشر بينها بهدف وضع خارطة طريق لمعالجة المشاكل في الإقليم"، مؤكدا أن "الاستقلال والإصلاحات وترتيب البيت الكردي قضايا مهمة ومصيرية، ويجب العمل من أجل هذه القضايا معا بعيدا عن معالجة قضية وتهميش قضية أخرى".
وكانت الأحزاب الإسلامية الكردستانية الثلاثة عقدت، اليوم الثلاثاء (28 شباط 2017)، في أربيل اجتماعا لبحث مشروع لتوحيد المواقف بين الأطراف الإسلامية في كردستان.
وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، اليوم، أن مشروع توحيد مواقف الأحزاب الإسلامية في الإقليم ليس ضد أي جهة سياسية، فيما لفت إلى أنه حتى لو توحدت الأطراف الإسلامية الكردستانية الثلاثة في كيان موحد لن تستطيع أن تكون بديلا لسلطة إقليم كردستان.
https://telegram.me/buratha