أفادت مصادر مطلعة أن السعودية فتحت اكتتابًا هو الأول من نوعه لبيع "صكوك إسلامية" بالدولار، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى سد العجز في الميزانية بسبب انهيار أسعار النفط.
وحسب موقع "بلومبرغ" قال أشخاص على دراية بهذه المسألة رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الحكومة السعودية تعتزم بيع صكوك ذات مدة الخمس سنوات، وذات مدة العشر سنوات، ومن المتوقع أن يغلق الاكتتاب يوم الأربعاء.
وقد تعرضت المملكة العربية السعودية لانخفاض شديد في أسعار النفط، مما دفعها إلى خفض الإنفاق ورفع الديون وإعداد ما قد يكون أكبر طرح عام أولي لشركة النفط المملوكة للدولة أرامكو السعودية.
وقال محمد التويجري الأمين العام للجنة المالية بالمجلس الملكي في ديسمبر/ كانون الأول، إن البلاد تخطط لجمع ما بين 10 مليار دولار و15 مليار دولار من أسواق السندات الدولية هذا العام وبيع حوالي 70 مليار ريال (19 مليار دولار) محليا.
وتعتبر مجموعة سيتي جروب وشركة "هسك هولدينغز بلك" وشركة "جي بي مورغان تشيس وشركاه" منسقين عالميين مشتركين للصكوك، بينما تساعد شركة "بي إن بي باريبا سا" ودويتشه بنك إيه جي" في إدارة عملية البيع.
كانت شركة دار الأركان، وهي واحدة من أكبر شركات العقار في السعودية، قد أعلنت الخميس الماضي، عن الانتهاء بنجاح من إقفال إصدار صكوك إسلامية دولية بقيمة 1.875 مليار ريال (500 مليون دولار).
و"دار الأركان" هي أول شركة سعودية خاصة، تطرح صكوكاً مقومة بالدولار العام الجاري.
https://telegram.me/buratha