قدمت الحكومة الكندية مساهمة إضافية قدرها 2.2 مليون دولار أمريكي إلى صندوق تمويل الاستقرار الفوري الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويمول مشاريع سريعة المردود في المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية.
وقالت ليز غراندي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق في بيان صحفي اليوم" ان مساهمة كندا الإجمالية حتى الآن ارتفعت إلى 6.3 مليون دولار أمريكي".
وتابعت" وبناء على الأولويات التي حددتها حكومة العراق والسلطات المحلية، يساعد صندوق تمويل الاستقرار الفوري في إجراء إصلاحات سريعة في البنى التحتية العامة، ويقدم منحًا للمنشآت الصغيرة، ويعزز قدرات السلطات المحلية، ويشجع المشاركة المدنية والمصالحة المجتمعية، ويوفر فرص عمل مؤقتة من خلال برامج الأشغال العامة".
واضافت "نسارع للمساعدة على تحقيق الاستقرار في شرق الموصل والمناطق المحررة في محافظة نينوى، إذ يجري حالياً تنفيذ أكثر من 200 مشروع من المشاريع ذات الأولوية العالية، ونتوقع بذل مزيد من الجهود قريباً. فإذا أضفنا غرب الموصل، فلا بد من توسيع نطاق عملنا بشكل كبير. هناك بالفعل أضرار واسعة النطاق. وتأتي مساهمة كندا في الوقت المناسب تماماً".
من جانبها قالت كريستال بروسيشن القائم بأعمال السفارة الكندية في العراق "كندا فخورة بدعم العمل الهام الذي يقوم به صندوق تمويل الاستقرار الفوري لاستعادة الخدمات الأساسية بغية مساعدة العراقيين من الأطفال والنساء والرجال على العودة إلى ديارهم في المناطق المحررة حديثاً في أسرع وقت ممكن".
ويعمل مشروع صندوق تمويل الاستقرار الفوري، الذي تأسس في حزيران /يونيو، 2015، في المناطق التي تحررت حديثًا في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.
وهناك أكثر من 500 مشروع اكتملت أو يجري تنفيذها في 22 موقعاً. وقد عاد منذ بداية الأزمة أكثر من 1.6 مليون شخص إلى ديارهم.
https://telegram.me/buratha