اتهمت وزارة العدل الأمريكية، الشهر الماضي، مواطنا ليتوانيا بالاحتيال وغسيل الأموال، بعد أن كشفت الوثائق أنه احتال على شركتي غوغل وفيسبوك بمبلغ 100 مليون دولار.
وكشف تقرير لموقع "Fortune" الاقتصادي، أن الشركتين وقعتا ضحية شخص يحمل الجنسية الليتوانية، بعد أن انتحل شخصية مُصنّع تايواني للإلكترونيات، وقد أكدت غوغل وفيسبوك أن موظفيهما كانوا ضحايا لعملية احتيال من قبل المتهم المدعو، إيفالداس ريماسوسكاس، ويبلغ 48 عاما، في الفترة ما بين 2013 و2015.
وقام المتهم الليتواني، بإرسال رسائل تتضمن فواتير وعقود مزورة، بشكل منتظم، قدرت قيمتها بملايين الدولارات، عبر البريد الإلكتروني الذي بدى كأنه صادر عن الشركة الآسيوية التي انتحل صفتها، وقد ظهرت الرسائل وكأنها صادرة وموقعة من قبل مسؤولين تنفيذيين وعملاء من الشركتين الضحيتين، وقد أودعت المدفوعات في حسابات مصرفية في لاتفيا وقبرص وهونغ كونغ وسلوفينيا وهنغاريا وليتوانيا.
وقال متحدثون باسم كل من فيسبوك وغوغل إن الشركتين تمكنتا من استعادة جزء كبير من الأموال، بعد الكشف عن عملية الاحتيال، إلا أنهما لم تكشفا عن حجم الأموال التي تم تحويلها أو استعادتها من ريماسوسكاس.
وفي حال إدانته، يواجه ريماسوسكاس عقوبة السجن 20 عاما، لكل عملية من عمليات الاحتيال وغسيل الأموال
https://telegram.me/buratha