اعتبرت أربع كتل سياسية ببرلمان إقليم كردستان، السبت، أن الإتفاق النفطي الأخير لحكومة إقليم كردستان مع شركة "روس نفت" الروسية "ما هي إلا إمتداد لتلك الإتفاقيات التي خلقت أوضاع سيئة في كردستان"، موضحة أنه لا يجوز توقيع العقد مع الشركة بدون علم البرلمان فضلا عن عدم وضوح تفاصيل العقد.
وقال بيان مشترك صدر عن كتل حركة التغيير والإتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية والحركة الإسلامية الكردستانية، تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "العقود النفطية تبين أن مستقبل إقليم كردستان سيواجه خطرا كبيرا لم يتم منع تلك العقود أو معالجتها"، معربة عن "خشيتها من أنه بدلا من أن يتجه إقليم كردستان نحو تحقيق الإستقلال سيتعرض لإنهيار إقتصادي وسياسي كبير".
وأعتبرت الكتل، أن "توقيع إتفاقية جديدة مع شركة روس نفت الروسية ما هي إلا إمتداد لتلك الإتفاقيات التي تسببت في خلق أوضاع سيئة في كردستان"، موضحا أنه "لا يجوز توقيع العقد مع شركة روس نفت بدون علم البرلمان فضلا عن عدم وضوح تفاصيل العقد ونسبة التخفيضات المقدمة لشركة روس نفت".
وأشارت الكتل، إلى أن "هذه السياسية تعرض حياة مواطن كردستان للخطر"، مؤكدا على أنه "لا نستطيع السكوت أكثر إزاء عمليات تجويع المواطنين وغياب الخدمات وتراكم القروض".
وأعلنت حكومة إقليم كردستان، أمس الجمعة، إبرام إتفاقية مع شركة "روس نفت" الروسية في مجال الطاقة، وفيما إعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني أن الاتفاقية بداية جيدة لعلاقات اقتصادية طويلة الامد مع روسيا، وانها دليل على عودة الثقة لاقليم كردستان بعد المشاكل التي عانى منها بسبب اقتطاع حصة اقليم كوردستان من الموازنة العامة العراقية.
https://telegram.me/buratha