الصفحة الاقتصادية

احباط محاولة لسرقة مصرف حكومي من قبل شبكة ادعت العمل مع رئيس إحدى اللجان البرلمانية


 

أعلنت هيأة النزاهة، اليوم الاثنين، تمكُّـنها من إحباط محاولةٍ لسرقة مصرفٍ حكوميٍّ من قبل شبكةٍ انتحلت صفة العمل مع رئيس إحدى اللجان البرلمانيَّة.

وقالت الهيأة في بيان صحفي اليوم إن "مكتبُ تحقيق الهيئة بمحافظة كركوك أكد إحباطه محاولة لسرقة مصرف الرشيد – فرع عرفة عبر شبكة تضم ثلاثة مُتـهمين انتحلت صفة العمل مع رئيس إحدى اللجان البرلمانية"، مشيرا إلى أن "المتهمين الثلاثة أقدموا على مراجعة المصرف لعدة مرات، مدعين أنهم مكلفون من قبل اللجنة البرلمانية لتشخيص مُعوقات العمل، واقتراح آليات جديدة لتيسير انسيابيته".

واشارت الى أن "عملية الضبط التي نُفذت بحق عناصر الشبكة قادت إلى الكشف عن كون المُتهم الأول يحمل هوية يدعي [كذبا] صدورها من مجلس النواب، حيث ثبت أنه مطرود من العمل في المجلس، فيما ادعى المُتهم الثاني أنـه يحمل كتاب تخويل من المجلس، بيد أن الكتاب ليس بحوزته".

واوضحت الهيأة " حيث ثبت أنه مُوظف في إحدى الوزارات، وادعى المُتهم الثالث العمل مع إحدى المُؤسسات الإعلامية، حيث قادت التحقيقات الأولية مع المُتهمين الثلاثة إلى اعترافهم بمحاولة سرقة المصرف بعد [زرع الثقة] مع إدارته عن طريق التحايل والتلاعب من خلال الحساب الذي حاول المُتهم الثاني فتحه في المصرف".

وأشارت الى أن "المُتهمين سيقوا إلى قاضي التحقيق الخفر الذي أوعز بتوقيفهم على وفق أحكام المادة 260 عقوبات بعد الاطلاع على محضر الضبط الأصولي المُدون من قبل فريق الضبط التابع لمكتب تحقيق الهيئة في المحافظة المُتضمـن المبرزات الجرمية كافـة، وأقوال الشهود".

وأكدت الهيأة "مخاطبتها مجلس النواب بموجب كتاب رسمي تضمن تفاصيل عملية الضبط التي تمت بموجب أمر قضائي وبإشراف مباشر من جهات إنفاذ القانون والتي أسفرت عن إيداع المُتـهمين المنتحلين لصفة العمل مع رئيس إحدى اللجان البرلمانية في التوقيف بموجب قرار قاضي التحقيق المُختص، وتمديد مدة موقوفيتهم".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2017-06-05
تصوروا الى اي درجة وصل الفلتان في بغداد بقيام هؤلاء المتهمين بهذا العمل ،،،،،زالى اي درجة وصل الخوف لدى البعض كمثال الم يكن بامكان مدير المصرف ان يستفسر عن صحة هذه اللجنه ومن ارسلها واين الكتب الرسمية ولماذا لم يتصل مدير المصرف بمجلس النواب ويستفسر منهم هل فعلا هناك لجنة مرسله من قبلهم ،،،كل هذه الاجراءات لم تتم طبعا يقوم بعض اصحاب النفوس الضعيفة ان يستغلوا خوف المسؤلين منهم ،،،، الشعله ظارطة فد مره وما يطلع جاره الا باعدام هؤلاء في باب المصرف والله فلن يقوم بعدهم احدا بمثل هذا العملز،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك