كشف موقع 24 الاماراتي، ان شركة "أوريدو" القطرية تمتلك حصصاً مهمة في إحدى شركات الاتصالات في العراق، مبينا ان هذه الشركة تقوم بالتنسيق مع سياسيين عراقيين ودفع عمولات وتمويلهم بتوجيه من حكومة قطر.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها أن "القطريين خولوا أحد أصحاب الصفقات المشبوهة في العراق تدوير الأموال القطرية وعمليات غسيل أموال كبرى تجري في بغداد وإقليم كردستان"،
مبينا ان "بعض تلك الصفقات تم كشفها، حيث قام مسؤول عراقي كبير بمجهود كبير لتفادي وقوع الشركات القطرية تحت طائلة الاستجواب أو حجز الأموال بأي شكل لأنها مصدر مهم لتمويل جهات بعينها".
واضافت المصادر أن "مجموعة طبية في السليمانية وثلاثة فنادق ومعامل للاسمنت واخر للزجاج في المحافظة، تعتبر مرتكز غسل أموال قطرية بالتعاون وبالتنسيق مع أحد قيادات الأحزاب الكردية".
وأشارت المصادر إلى أن "أموالاً دفعت في إحدى المناطق ببغداد لتمويل جماعات مسلحة انتمت فيما بعد لتنظيم القاعدة ثم داعش لاحقا"، لافتا الى ان "هذا التمويل جرى من خلال منظمات إنسانية قطرية تعمل في بغداد وعدد من المحافظات وبالقرب من مخيمات النازحين في أربيل".
وتابعت أن "العديد من المنظمات القطرية في العراق تعمل بواجهة إنسانية وهي في الحقيقة مراكز للتنسيق بين سياسيين عراقيين والمخابرات القطرية".
وتشير مصادر 24 في العراق إلى أن "بعض المنتمين للأحزاب الإسلامية في البلاد لديهم ارتباطات وثيقة بهذه المنظمات.
https://telegram.me/buratha