أعلنت شركة [تاكاتا] اليابانية لتصنيع تجهيزات السيارات، اليوم الاثنين إفلاسها، إثر حملة عالمية لسحب الوسائد الهوائية التي تصنعها، ما رتب عليها ديونا فادحة.
وتركب عشرات الشركات العالمية منتجات تاكاتا في سياراتها.
وقال متحدث باسم الشركة في ختام اجتماع لمجلس الإدارة "أعلنا إفلاسنا لدى محكمة في طوكيو وفي الولايات المتحدة في آن واحد".
وأوضحت المجموعة في بيان أنها توصلت إلى اتفاق لبيع أنشطتها لشركة "كي سايفتي سيستمز" الأميركية لتجهيزات السيارات، لقاء نحو 1.6 مليار دولار.
وأعلنت الشركة الأميركية من جهتها في بيان أنها ستشتري الجزء الأساسي من أنشطة تاكاتا، "باستثناء بعض الأصول والعمليات المرتبطة بوسائد الأمان" التي تسبب خلل فيها بمقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 180 آخرين في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وتابعت أن العملية ستنتج "مجهزا من الطراز الأول يوظف نحو 60 ألف شخص في 23 بلدا"، واعدة بالإبقاء على موظفي تاكاتا ومصانعها في اليابان.
وتترك الشركة اليابانية خلفها ديونا تزيد عن تسعة مليارات دولار، حسب صحيفة نيكاي، ما سيشكل أكبر إفلاس لشركة صناعية في اليابان خلال فترة ما بعد الحرب.
وواجهت الشركة التي تأسست قبل 80 عاما فضيحة بسبب خلل في الوسائد الهوائية أدى إلى سحب حوالى 100 مليون سيارة في العالم.
https://telegram.me/buratha