ارتفع عدد زوار المملكة المتحدة إلى 3.5 مليون زائر في يونيو / حزيران الماضي، بنسبة سبعة في المئة مقارنة مع ما كانت عليه في الشهر نفسه من العام الماضي وفقاً لإحصاءات رسمية.
كما ارتفع عدد السواح القادمين من أمريكا الشمالية بنسبة 34 في المئة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني، إن السواح أنفقوا 2.2 مليار جنيه استرليني في المملكة المتحدة، بزيادة عن العام الماضي قدرها اثنين في المئة.
الشهر الأفضل سياحياً
تأتي هذه الزيادة نتيجة هبوط قيمة الجنيه ما يجعل من المملكة المتحدة وجهة تتناسب مع الإمكانيات المادية للسياح، ولكن هذه الزيادة في عدد السياح تأتي بعد وقوع هجمات إرهابية في لندن ومانشستر.
وسجل سكان المملكة المتحدة رقماً قياسياً في قيامهم برحلات خارج البلاد، في شهر يونيو / حزيران بلغ 7.2 مليون رحلة بزيادة نسبتها أربعة في المئة عن العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، أنفق سكان المملكة المتحدة في رحلاتهم خارج البلاد ما قيمته 4.6 مليار جنيه استرليني أي بزيادة نسبتها 15 في المئة.
وقال الخبير الاقتصادي هوارد آرتشر إن الزيادة الكبيرة في عدد الزوار من أمريكا الشمالية، التي ارتفعت من 483 الف سائح في يونيو / حزيران في العام الماضي إلى 650 ألف سائح في العام الحالي، "كان أحد أهم مسبباتها الانخفاض الحاد الذي طرأ منذ منتصف عام 2016 على سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي".
وارتفع عدد السياح القادمين من أوروبا إلى 2.241 أي بنسبة اثنين في المئة.
وسجّل شهر أبريل / نيسان أكبر نسبة سائحين حتى الآن في هذا العام، إذ بلغ عدد السائحين خلاله 3.7 مليون سائح، أي بزيادة نسبتها 19 في المئة عن العام الماضي.
وخلال الفترة من أبريل / نيسان إلى يونيو / حزيران، ارتفع عدد السواح القادمين من خارج أوروبا إلى 10.75 مليون سائح، بزيادة بلغت ثمانية في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت باتريشيا ييتس مديرة هيئة السياحة البريطانية: "السياحة واحدة من أهم مقومات الاقتصاد في بريطانيا، ونموها المستمر يدل على ازدياد أهميتها ودورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي عبر دولنا ومناطقنا".
https://telegram.me/buratha