كشف موقع بلومبرغ العالمي، أن قراصنة الإنترنت قاموا بهجمات إلكترونية استولوا عن طريقها على البيانات الائتمانية لـ 143 مليون أميركي.
ووفقا للموقع فقد "تمكن قراصنة الإنترنت، ما بين أيار وتموز من العام الجاري، من استغلال ثغرة تقنية في النظام الإلكتروني التابع لوكالة التقييم الائتماني العالمية ليقوموا بهجمات تمكنهم من سرقة بيانات تحتوي على عناوين وتواريخ ميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي وغيرها من المعلومات عن ملايين الناس في الولايات المتحدة، كما قاموا باستغلال تلك الهجمات للحصول على معلومات البطاقات البنكية والائتمانية للكثير من مواطني الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".
من جانبه أكد، ريتشارد سميث، المدير التنفيذي للوكالة، أن "الشركة تأسف لتلك الحادثة، معربة عن اعتذارها الشديد لضحايا تلك الهجمات الإلكترونية، متوعدة باتخاذ تدابير إضافية لمنع حدوثها في المستقبل".
يذكر أن هذه الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق، لم تكن الوحيدة من نوعها هذا العام، فأواخر يونيو الفائت بدأ فيروس "بيتيا" الشهير بالانتشار بشكل واسع في شبكات الكمبيوترات في كل من روسيا وأوكرانيا، فيما تشير المعلومات إلى أن أكثر من 80 شركة ومؤسسة تضررت من هجمات قراصنة الإنترنت.
https://telegram.me/buratha