قالت أربعة مصادر مطلعة، إن من المتوقع أن تستحوذ السلطات السعودية على حصة قدرها 35 بالمئة في مجموعة بن لادن العملاقة للإنشاءات، في إطار تسويات مالية مع المحتجزين السابقين في فندق "ريتز كارلتون".
وبحسب بعض المصادر لرويترز، فإن ذلك يمثل إجمالي حصص رئيس مجلس الإدارة بكر بن لادن وأخويه صالح وسعد، الذين احتجزوا في حملة على الفساد في نوفمبر تشرين الثاني مع رجال أعمال بارزين آخرين وأمراء ومسؤولين كبار.وتم إطلاق سراح معظم المحتجزين في الحملة على الفساد، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد التوصل إلى تسويات مع المسؤولين".
وتعد مجموعة بن لادن ذات الملكية العائلية، التي كان يعمل بها أكثر من 100 ألف موظف في ذروة نشاطها، هي أكبر شركة للتشييد في المملكة.
ولم تعلن السلطات السعودية سوى تفاصيل قليلة عن أسماء المحتجزين في الحملة والاتهامات الموجهة إليهم ومقدار ما تنازلوا عنه.
وتشير تقارير صحفية إلى أن السلطات السعودية تريد جمع أصول تزيد قيمتها على 100 مليار دولار من خلال تلك الصفقات.
https://telegram.me/buratha